دحرض
  ودَحَضَتِ الشمسُ عن كَبدِ السماء: زالت.
  ودَحَضَتْ حُجَّتُه دُحُوضاً: بطلتْ.
  وأَدْحَضَها الله.
  والإدحاضُ: الإزلاقُ.
[دحرض]
  الدُّحْرُضُ: اسمُ موضعٍ. قال عنترة:
  شَرِبَتْ بمَاءِ الدُّحْرُضَيْنِ فَأَصْبَحَتْ ... زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عن حِيَاضِ الدَيْلَمِ
  ويقال وسيعٌ ودُحْرُضُ ماءانِ فثنَّاهما بلفظ أحدهما، كما يقال القَمَرَانِ.
فصل الرّاء
[ربض]
  الرَّبَضُ بالتحريك: واحد الأَرباضِ، وهى حبالُ الرَحْلِ، وأمعاءُ البطن.
  ورَبَضُ المدينةِ أيضاً: ما حولها. ورَبَضُ الغنمِ أيضا: مأواها. قال العجاج يصف الثَور الوحشىّ:
  * واعْتَادَ أَرْبَاضاً لها آرِىُ(١) *
  ورَبَضُ الرجلِ: امرأتُهُ وكلُّ ما يأوى إليه من بيتٍ ونحوه. وقال:
  جَاءَ الشِتَاءُ ولَمَّا أَتَّخِذْ رَبَضاً ... يا وَيْحَ كَفَّىَّ من حَفْرِ القَرَامِيصِ
  ومنه قيل لقُوتِ الإنسان الذى يقيمه ويَكفيه من اللبن رَبَضٌ.
  وفى المثل: «مِنْكَ رَبَضُكَ وإنْ كَانَ سَمَاراً»، أى منك أَهْلُكَ وخَدَمُك ومن تأوى إليه وإن كانوا مقصِّرين. وهذا كقولهم: «أنفُك منك وإن كانَ أجدعَ».
  قال الكسائى: الرُّبْضُ بالضم: وسط الشئ.
  والرَّبَضُ بالتحريك: نواحيه.
  ورُبُوضُ الغنم والبقر والفرس، مثل بروكِ الإبلِ، وجثومِ الطيرِ. تقول منه: رَبَضَتِ الغنمُ تَرْبِضُ بالكسر رُبُوضاً، وأَرْبَضْتُهَا أنا.
  وأَرْبَضَتِ الشمسُ: اشتدَّ حرُّها حتَّى يَرْبِضَ الظبىُ والشاةُ.
  وقولهم: دَعَا بإناءٍ يُرْبِضُ الرهطَ، أى يُرويهم حتَّى يَثقُلوا فَيرْبِضُوا. ومن قال يُرِيضُ الرهطَ، فهو من أَرَاضَ الوَادِى.
  ورَبَضَ الكبشُ عن الغنم رُبُوضاً، أى حَسَر وترك الضِرابَ وعدل عنه. ولا يقال فيه جَفَرَ.
  والمَرَابِضُ للغنم كالمَعَاطِنِ للإبل، واحدها مَرْبِضٌ مثال مَجْلِسٍ.
  والرَّبِيضُ: الغنمُ برُعَاتِهَا المجتمعة فى مَرْبَضِهَا.
  يقال: هذا رَبِيضُ بنى فلان.
  وشجرةٌ رَبُوضٌ، أى عظيمةٌ غليظةٌ. ومنه قول ذى الرمة:
(١) وبعده:
من معدن الصيران عدملي