قعض
  وأَقَضَ الله عليه المضجعَ، يتعدَّى ولا يتعدّى.
  واسْتَقَضَ مضجعَه، أى وجده خشناً.
  ودرعٌ قَضَّاءُ، أى خشنةُ المَسِّ لم تَنْسَحِقْ بعدُ.
  ويقال: أَقَضَ فلانٌ، إذا تتبَّعَ المطامعَ الدنيَّةَ.
  وجاؤا قَضَّهُمْ بقَضِيضِهِمْ، أى جاءوا بأجمعهم.
  قال الشماخ:
  أَتَتْنِى سُلَيْمٌ قَضَّهَا بِقَضِيضِها ... تُمَسِّحُ حَوْلِى بالبَقِيعِ سِبالَها
  وهو منصوب على نية المصدر. ومن العرب من يُعربه ويجريه مجرى كُلِّهِم.
  واقْتَضَ الجاريةَ: افترعها.
  وقَضَضْتُ اللؤلؤةَ أَقُضُّهَا بالضم: ثقبتها.
  والقَضْقَضَةُ: صوتُ كسرِ العظامِ.
  وأسدٌ قَضْقَاضٌ: يُقَضْقِضُ فريسته. قال الراجز(١):
  كَمْ جَاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْنَاضِ ... وأَسَدٍ فى غِيلِهِ قَضْقَاضِ
  وكذلك أَسدٌ قُضَاقِضٌ.
[قعض]
  قَعَضْتُ العودَ: عطفته كما تُعطَف عروشُ الكرْمِ والهودجِ. قال رؤبة يخاطب امرأة(٢):
  إِمَّا تَرَىْ دَهْراً حَنَانِى حَفْضَا ... أَطْرَ الصَنَاعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضَا
  فقد أُفَدَّى مِرْجَماً مُنْقَضَّا
  يقول: إنْ تَرَىْ أيَّتُها المرأةُ الهَرَمَ حَنَانِى فقد كنت أُفَدَّى فى حال شبابى، لهدايتى فى المفاوز، وقوَّتى على السفر.
  وسقطتْ النون من «تَرَيْنَ» للجزم بالمجازاة.
  وما زائدة. والصَنَاعَيْنِ: تثنيةُ امرأةٍ صَنَاعٍ.
  والقَعْضُ: المَقْعُوضُ، وُصِفَ بالمصدر كقولك: ماءٌ غَوْرٌ. والعريشُ ههنا: الهودجُ.
[قوض]
  قَوَّضْتُ البناءَ: نقضته من غير هدمٍ.
  وتَقَوَّضَتِ الحِلَقُ والصُفُوفُ: انتقضتْ وتفرقتْ. وهو جمع حَلْقةٍ من الناس(١).
[قيض]
  قال أبو زيد: انْقَاضَ الجدارُ انْقِياضاً، أى تصدَّع من غير أن يسقط. فإنْ سقط قيل: تَقَيّضَ تَقَيُّضاً. وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضاً، إذا انكسَرتْ فِلَقاً. قال: فإن تصدَّعتْ ولم تنفلق قيل: انْقَاضَتْ فهى مُنْقَاضَةٌ.
(١) رؤبة.
(٢) فى اللسان «يخاطب امرأته».
(١) وتَقَوَّضَ البيت تَقَوُّضاً، وقَوَّضْتُهُ أنا تقويضاً، إذا نزعت أعواده وأطنابه، وكل مهدومٍ مُقَوَّضٌ.
هكذا وجدت هذه الزيادة فى نسخة.