الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

قعض

صفحة 1103 - الجزء 3

  وأَقَضَ الله عليه المضجعَ، يتعدَّى ولا يتعدّى.

  واسْتَقَضَ مضجعَه، أى وجده خشناً.

  ودرعٌ قَضَّاءُ، أى خشنةُ المَسِّ لم تَنْسَحِقْ بعدُ.

  ويقال: أَقَضَ فلانٌ، إذا تتبَّعَ المطامعَ الدنيَّةَ.

  وجاؤا قَضَّهُمْ بقَضِيضِهِمْ، أى جاءوا بأجمعهم.

  قال الشماخ:

  أَتَتْنِى سُلَيْمٌ قَضَّهَا بِقَضِيضِها ... تُمَسِّحُ حَوْلِى بالبَقِيعِ سِبالَها

  وهو منصوب على نية المصدر. ومن العرب من يُعربه ويجريه مجرى كُلِّهِم.

  واقْتَضَ الجاريةَ: افترعها.

  وقَضَضْتُ اللؤلؤةَ أَقُضُّهَا بالضم: ثقبتها.

  والقَضْقَضَةُ: صوتُ كسرِ العظامِ.

  وأسدٌ قَضْقَاضٌ: يُقَضْقِضُ فريسته. قال الراجز⁣(⁣١):

  كَمْ جَاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْنَاضِ ... وأَسَدٍ فى غِيلِهِ قَضْقَاضِ

  وكذلك أَسدٌ قُضَاقِضٌ.

[قعض]

  قَعَضْتُ العودَ: عطفته كما تُعطَف عروشُ الكرْمِ والهودجِ. قال رؤبة يخاطب امرأة⁣(⁣٢):

  إِمَّا تَرَىْ دَهْراً حَنَانِى حَفْضَا ... أَطْرَ الصَنَاعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضَا

  فقد أُفَدَّى مِرْجَماً مُنْقَضَّا

  يقول: إنْ تَرَىْ أيَّتُها المرأةُ الهَرَمَ حَنَانِى فقد كنت أُفَدَّى فى حال شبابى، لهدايتى فى المفاوز، وقوَّتى على السفر.

  وسقطتْ النون من «تَرَيْنَ» للجزم بالمجازاة.

  وما زائدة. والصَنَاعَيْنِ: تثنيةُ امرأةٍ صَنَاعٍ.

  والقَعْضُ: المَقْعُوضُ، وُصِفَ بالمصدر كقولك: ماءٌ غَوْرٌ. والعريشُ ههنا: الهودجُ.

[قوض]

  قَوَّضْتُ البناءَ: نقضته من غير هدمٍ.

  وتَقَوَّضَتِ الحِلَقُ والصُفُوفُ: انتقضتْ وتفرقتْ. وهو جمع حَلْقةٍ من الناس⁣(⁣١).

[قيض]

  قال أبو زيد: انْقَاضَ الجدارُ انْقِياضاً، أى تصدَّع من غير أن يسقط. فإنْ سقط قيل: تَقَيّضَ تَقَيُّضاً. وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضاً، إذا انكسَرتْ فِلَقاً. قال: فإن تصدَّعتْ ولم تنفلق قيل: انْقَاضَتْ فهى مُنْقَاضَةٌ.


(١) رؤبة.

(٢) فى اللسان «يخاطب امرأته».

(١) وتَقَوَّضَ البيت تَقَوُّضاً، وقَوَّضْتُهُ أنا تقويضاً، إذا نزعت أعواده وأطنابه، وكل مهدومٍ مُقَوَّضٌ.

هكذا وجدت هذه الزيادة فى نسخة.