خطط
  ورجلٌ مَخْرُوطُ اللحيةِ ومخروطُ الوجهِ، أى فيهما طولٌ من غير عِرضٍ.
  واخْتَرَطَ سيفَه، أى سَلَّهُ.
  والخَرِيطَة: وعاءٌ من أَدَمٍ وغيرِه يُشْرَجُ على ما فيها.
  وقد أَخْرَطْتُ الخَرِيطَةَ، أى أَشْرَجْتُها.
  واخْرَوَّطَ بهم السيرُ اخْرِوَّاطاً، أى امتدَّ.
  قال العجاج:
  * مُخْرَوِّطاً جاء من الأَقْطارِ(١) *
  قال أعشى باهلة:
  لا تَأْمَنُ البَازِلُ الكَوْمَاءُ ضَرْبَتَهُ ... بالمَشْرَفِىِّ إذا ما اخْرَوَّطَ السَفَرُ(٢)
[خطط]
  الخَطُّ: واحدُ الخُطوطِ.
  والخَطُّ أيضا: موضعٌ باليمامة، وهو خَط هَجَرَ، تُنْسَبُ إليه الرماحُ الخَطِّيَّةُ، لأنها تُحْمَلُ من بلاد الهند فتُقَوَّمُ به.
  والخَطُّ: خَطُّ الزاجرِ، وهو أن يَخُطَّ بإصبعه فى الرمل ويَزْجُرَ.
  وخَطَّ بالقلم، أى كتَب.
  وكساءٌ مُخَطَّطٌ: فيه خُطُوطٌ. والخَطُوطُ، بفتح الخاء: البقرُ الوحشىُّ الذى يَخُطُّ الأرض بأطراف أظلافه.
  والخِطَّةُ بالكسر: الأرضُ يَخْتَطُّهَا الرجلُ لنفسه، وهو أن يُعْلِم عليها علامةً بالخَطِّ ليُعْلَمَ أنَّه قد اختارها ليبنيَها داراً. ومنه خِطَطُ الكوفة والبصرة.
  واخْتَطَّ الغلامُ، أى نبتَ عِذارُهُ.
  والمِخَطُّ بالكسر: عودٌ يُخَطُّ به.
  والمِخْطَاطُ: عودٌ يُسَوَّى عليه الخطوطُ.
  والخُطَّةُ بالضم: الأمرُ والقِصّةُ. قال تَأَبَّطَ شرًّا:
  هُمَا خُطَّتَا إمَّا إسَارٌ ومِنَّةٌ ... وإمَّا دَمٌ والقَتْلُ بالحُرِّ أَجْدَرُ
  أراد: هما خَطَّتَانِ، فخذف النون استخفافاً.
  يقال: جاء وفى رأسه خُطَّةٌ، أى جاءَ وفى نفسه حاجةٌ قد عَزَم عليها. والعامَّةُ تقول خُطْيَةٌ.
  وفى حديث قَيْلَةَ: «أَيُلَامُ ابنُ هذه أن يَفْصِلَ الخُطَّةَ، وينتصر مِن وراءِ الحَجَزَةِ(١)» أى إنَّه إذا نزل به أمرٌ مُلْتَبِسٌ مُشْكِلٌ لا يُهْتَدَى له، إنه لا يَعْيَا به، ولكنّه يفصله حتَّى يبرمَه ويَخرجَ منه.
  وقولهم: خُطَّةٌ نائيةٌ، أى مقصِدٌ بعيدٌ.
  وقولهم: خُذْ خُطَّةً، أى خذْ خُطَّةَ الانتصافِ، ومعناه انتصفْ.
(١) بعده:
فوت الغراف ضامن السفار
(٢) اخروط السفر: أبعدت الطريق.
(١) الحجزة بالتحريك: جمع حاجز، أى مانع.