الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

سرمط

صفحة 1131 - الجزء 3

  أى يَسْتَرِطُ ما يأخذ من الدَيْنِ، فإذا تقاضاه صاحبُه أضرطَ به. وحكى يعقوب: «الأخذُ سُرَّيْطٌ والقضاءُ ضُرَّيْطٌ».

  والسِّرِطْراطُ: الفَالُوذُ.

  وسيفٌ سُرَاطِيٌ، أى قاطعٌ. قال الهُذَلى⁣(⁣١):

  كَلَوْنِ المِلْح ضَرَبْتُهُ هَبِيرٌ ... يُتِرُّ العَظْمَ سَقَّاطٌ سُرَاطِي

  به أَحمِى المُضَافَ إذا دَعانِي ... ونفسِي ساعةَ الفزعِ الفِلَاطِ

  وإنما خفّف ياء النسبة فى سُرَاطيّ لمكان القافية.

  والسِّرَاطُ: لغةٌ فى الصراط.

  والسَّرَطَانُ من خَلْقِ الماء، ورُجٌ فى السماء، وداءٌ يأخُذ فى رسغ الدابة فيُيَبِّسُهُ حتَّى يقلب حافره.

[سرمط]

  السَّرَوْمَطُ: الطويلُ من الإبل وغيرها.

  قال لبيدٌ يصف زِقَّ خمرٍ اشْتُرِىَ جزافاً:

  بمُجْتَزَفٍ جَوْنٍ كأنَّ خِفَاءَهُ⁣(⁣٢) ... قَرَى حَبَشِىٍ بالسَّرَوْمَطِ مُحْقَبِ

[سعط]

  السَّعُوطُ: الدواءُ يُصَبُّ فى الأنف.

  وقد أَسْعَطْتُ الرجلَ فاسْتَعَطَ هو بنفسه.

  المُسْعُطُ⁣(⁣١): الإناء يُجْعَلُ فيه السَّعُوطُ، وهو أحد ما جآء بالضم ممَّا يُعْتَمَلُ به.

  ويقال: أَسْعَطْتُهُ الرمحَ مثل أَوْجَرْتُهُ، إذا طعنتَه به فى صدره.

  والسَّعِيطُ: دُرْدِىُّ الخمر. قال الشاعر:

  وطِوَالُ القرونِ فى مُسْبَكِرٍّ ... أُشْرِبَتْ بالسَّعِيط وَالسُيَّابِ⁣(⁣٢)

[سفط]

  السَّفَط: واحد الأَسْفَاطِ.

  والسَّفِيط: السخىُّ الطيبُ النفسِ. قال الراجز⁣(⁣٣):

  ماذا تُرَجِّينَ من الأَرِيط ... ليس بذى حَزْمٍ ولا سَفِيط

  قال أبو زيد: يقال أموالهم سَفِيطَةٌ بينهم، أى مختلطة. حكاه عنه يعقوب.

  والإسْفَنْطُ: ضربٌ من الأشربة، فارسىٌّ معربٌ. وقال الأصمعى: هى بالروميّة. قال الأعشى:


(١) المتنخل.

(٢) فى اللسان: «ومجتزف».

(١) وكمِنْبَر.

(٢) السياب بياء تحتية ثم موحدة، كشداد ورمان: البلح أو البسر.

(٣) حميد الأرقط.