عضرفط
  وقولهم: فلان أهلبُ العَضْرَطِ بالفتح(١).
  قال أبو عبيد: هو العِجَانُ ما بين السَهِ(٢) والمَذَاكير.
[عضرفط]
  العَضْرَفُوطُ: العَظَاءَةُ الذكرُ، وتصغيره عُضَيْرِفٌ وعُضَيْرِيفٌ.
[عطط]
  عَطَّ الثوبَ يَعُطُّهُ عَطًّا، أى شقَّه طولاً.
  وعَطَّطَهُ شدِّد للكثرة. قال المتنخِّل الهُذَلىّ:
  بضَرْبٍ فى الجماجم ذى فُضُولٍ(٣) ... وطَعْنٍ مثل تَعْطِيطِ الرِهَاطِ
  والانْعِطَاطُ: الانشقاقُ. قال أبو النجم:
  * كأنَّ تحتَ دِرْعِهَا المُنْعَطِّ(٤) *
  والعَطْعَطَةُ: حكايةُ صوتٍ. يقال: عَطْعَطَ القومُ، إذا قالوا عِيط عِيط.
  قال الشيبانى: المَعْطُوطُ: المغلوبُ.
  والعَطَاطُ: الأسدُ والشُجاعُ. وينشد للمتنخل:
  وذلك يقَتُل الفِتْيَانَ شَفْعاً ... ويَسْلُبُ حُلَّةَ اللَيثِ العَطَاطِ
[عفط]
  عَفَطَتِ العَنْزُ تَعْفِطُ عَفْطاً(١): حَبَقَتْ.
  والعَفْطُ والعَفِيطُ: نَثِيرُ الضأن تَنْثُر بأنوفها كما ينثر الحمار، وهى العَفْطَةُ أيضاً.
  وقولهم: «ما له عافِطَةٌ ولا نَافِطَةٌ»(٢).
  قال أبو الدُقيش: العَافِطَةُ: النعجةُ. والنَّافِطَةُ: العَنْزُ، لأنَّها تَنْفِطُ بأنفها. قال: وهذا كقولهم: «ما له ثاغيةٌ ولا راغيةٌ»، أى لا شاةٌ تَثْغُو ولا ناقَةٌ ترغُو.
(١) وبالكسر أيضا.
(٢) فى اللسان: ما بين السَّبَّةِ والمذاكير.
فى المخطوطة: قال طفيل:
وراحلة أوصيت عضروط ربها ... بها والذي تحتى ليدفع أنكب
أراد الفرس الذى تحتى أنكبُ ليُدْفَعَ، أى مائل فى شِقٍّ مستعدُّ ليُدْفَعَ.
(٣) اللسان: «ذى فروغ».
(٤) وبعده:
إذا بدا منها الذي تعطى ... شطا رميت فوقه بشط
(١) وزاد فى القاموس: عَفِيطاً وعَفَطَاناً، محركة.
(٢) قال ابن برى: ويقال: ما له سارحةٌ ولا رائحةٌ، وما له دقيقةٌ ولا جليلةٌ. فالدقيقةُ: الشاةُ، والجليلة: الناقة. وما له حَانَّةٌ ولا آنَّةٌ. فالحانَّةُ: الناقة تحنُّ لولدها، والآنَّةُ: الأُمَةُ تئنُّ من التعب. وما له هاربٌ ولا قاربٌ. فالهاربُ: الصادر عن الماء، والقاربُ: الطالب للماء. وما له عادٍ ولا نابحٌ، أى ما له غنمٌ يعوى بها الذئب، وينبح بها الكلب. وما له هِلّعٌ ولا هِلّعَةٌ، أى جدى ولا عَنَاقٌ.