زخرب
  على حاجبيه شُعَيرات، فإذا ضربته الريح نَفَرَ.
  قال الكميت:
  * أو يتناسى الأَزَبُ النُفُورَا(١) *
  وعامٌ أَزَبُ، أى خصيبٌ كثيرُ النباتِ.
  والزَّبَّاءُ: ملكة الجزيرة، وتُعَدُّ من ملوك الطوائف.
  والزَّبَابُ: جمعُ زَبَابَةٍ، وهى فأرةٌ صَمَّاءُ تضرب العربُ بها المثل فتقول: «أَسْرَقُ من زَبَابَةٍ». ويُشَبَّهُ بها الجاهلُ. قال ابن حِلِّزَةَ:
  وَهُمُ زَبَابٌ حَائِرٌ ... لا تَسْمَعُ الآذَانُ رَعْدَا
  وأَزَبَّتِ الشمس، أى دَنَتْ للغروب.
  والزبيبُ: الذى يُؤْكَلُ، الواحدة زَبيبةٌ.
  تقول منه: زَبَّبَ فلان عِنَبَهُ تزبيباً.
  والزَّبيبةُ: قَرْحَةٌ تخرج فى اليد. والزبيبتان: الزَّبَدَتانِ فى الشِدقين؛ يقال: تكلم فلان حتى زَبَّبَ شدقاه، أى خرج الزَّبَدُ عليهما. ومنه الحَيَّةُ ذو الزَّبِيبتين. ويقال: هما النُكتتان السَوداوان فوق عينيه.
  والزَّبْزَبُ: ضربٌ من السفن.
[زخرب]
  الزُّخْرُبُ، بالضم وتشديد الباء: الغليظ.
  يقال: صار وَلَدُ الناقة زُخْرُبًّا، إذا غَلُظَ جسمه واشتدَّ لحمُه.
[زرب]
  الزَّرْبُ والزَّرِيبَةُ: قُتْرَةُ الصائد. وقد انزرب الصائدُ، إذا دخل فيه. قال ذو الرُمَّة:
  * رَذْلُ الثِيَابِ خَفِىُّ النَحْضِ مُنْزَرِبُ(١) *
  والزَّرْبُ والزَّرِيبَةُ أيضاً: حظيرةٌ للغنم من خشب.
  قال ابن السكِّيت: وبعضهم يقول: زِرْبٌ بالكسر.
  الكسائى: زَرَبْتُ للغنم أَزْرُبُ زَرْباً.
  وقال أبو عمرو: الزَّرْبُ: المدخل؛ ومنه زَرْبُ الغنم.
  وزَريبة السَبُعِ: موضعه الذى يَكْتَنُّ فيه.
(١) فى اللسان. قال ابن برى: هذا الجزء مغير، والبيت بكماله:
بلوناك من هبوات العجاج ... فلم تك فيها الازب النفورا
ورأيت فى نسخة الشيخ ابن الصلاح المحدث حاشية بخط أبيه، أن هذا الشعر:
رجائي بالعطف عطف الحلوم ... ورجعة حيران ان كان حارا
وخوفي بالظن ان لا ائتلا ... ف أو يتناسى الازب النفورا
وقال الصغانى: الصواب النفارا.
(١) فى جمهرة أشعار العرب:
رث الثياب خفي الشخص
وصدره:
وبالشمائل من جلان مقتص