الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

خشع

صفحة 1204 - الجزء 3

  ورجلٌ خُزَعَةٌ، مثال هُمزةٍ، أى عُوَقَةٌ.

  والخَوْزَعَةُ: رملةٌ تنقطع من مُعظمَ الرمل.

[خشع]

  الخُشُوعُ: الخضوعُ. يقال: خَشَعَ واخْتَشَعَ. وخَشَعَ ببصره، أى غَضّهُ.

  وبلدةٌ خَاشِعَةٌ، أى مُغْبَرَّةٌ لا منزِل بها.

  ومكانٌ خَاشِعٌ.

  والخُشْعَةَ، مثال الصُبْرَةِ: أكمةٌ متواضِعةٌ.

  وفى الحديث: «كانت الأرض خُشْعَةً على الماء ثم دُحِيَتْ».

  والتَّخَشُّعُ: تكلُّفُ الخُشوعِ.

[خضع]

  الخُضُوعُ: التطامنُ والتواضعُ. يقال: خَضَعَ⁣(⁣١) واخْتَضَعَ، وَأَخْضَعَتْنِي إليك الحاجةُ.

  ورجلٌ خُضَعَةٌ، مثال هُمزَةٍ، أى يَخْضَعُ لكلِّ أحد.

  وخَضَعَ النَجمُ، أى مال للمغيب.

  والخَضِيعَةُ: صوت بَطْن الدابة؛ ولا يُبْنَى منه فِعْلٌ. قال الشاعر⁣(⁣٢):

  كأنَ خَضِيعَةَ بطنِ الجوا ... دِ وعَوْعَةُ الذِئبِ فى فَدْفَدِ⁣(⁣٣)

  وقولهم: «سمعت للسِياط خَضْعَةً وللسيوف بَضْعَةً» فالخَضْعَةُ: وقعُ السِياطِ. والبَضْعُ: القطعُ.

  وأمَّا قول لبيد:

  * والضَارِبُونَ الهَامَ تحت الخَيْضَعَهْ⁣(⁣١) *

  فإنَّ أبا عُبيدٍ حكى عن الفراء أنَّها البيضةُ.

  وحكى سَلَمَةُ عن الفراء أنّه الصوتُ فى الحرب.

  والأَخْضَعُ: الذى فى عنقه خُضُوعٌ وتطامنٌ خِلْقَةً. يقال: فرسٌ أَخْضَعُ بيّن الخَضَع، وظليمٌ أَخْضَعُ، وقومٌ خُضُعُ الرقابِ، جمعُ خَضُوعٍ، أى خَاضِعٍ. قال الشاعر⁣(⁣٢):

  وإذا الرجالُ رَأَوْا يَزِيدَ رَأَيْتَهُمْ ... خُضُعَ الرقابِ نَوَاكِسَ الأَبصارِ

[خفع]

  خَفَعَ الرجلُ خَفْعاً، أى دِيرَ به فسقط من جُوع وغيره. قال الشاعر⁣(⁣٣):

  * وغَدَوْا وضَيْفُ بنى عِقَالٍ يَخْفَعُ⁣(⁣٤) *


(١) خَضَعَ يَخْضَعُ خُضُوعاً.

(٢) امرؤ القيس.

(٣) فى اللسان: «فى الفدفد».

(١) قبله:

نحو بنو أم البنين الأربعة ... ونحن خير عامر صعصعة

المطعمون الجفنة الدعدعه

(٢) الفرزذق.

(٣) جرير.

(٤) صدره كما فى نسخة:

يمشون قد نفخ الخزير بطونهم