قفع
  رَغِبْنَا عن دِمَاءِ بنى قُرَيْعٍ ... إلى القَلْعَيْنِ إنهما اللُبَابُ(١)
  والقَلْعُ أيضاً: اسمُ معدنٍ يُنْسَبُ إليه الرَصاص الجيّد.
  والقَلْعَةُ: الحِصن على الجبل.
  وبَرْجُ القَلَعَةِ بالتحريك: موضعٌ بالبادية.
  والقَلَعِيُ سيفٌ منسوبٌ إليه. قال الراجز:
  مُحَارَفٌ بالشَاءِ. والأَبَاعِرِ ... مُبَارَكٌ بالقَلَعِيِ البَائِرِ
  والقَلَعَةُ أيضا: القطعةُ العظيمة من السَحاب، والجمع قَلَعٌ. قال ابن أحمر:
  تَفَقَّأَ فوقه القَلَعُ السَوَارِى ... وجُنَّ الخَازِبَازِ به جُنُونَا(٢)
  والقَلَعُ أيضاً: مصدر قولك رجلٌ قَلِعُ القدمِ بالكسر، إذا كانت قدمه لا تثبت عند الصِراع، فهو قَلِعٌ(٣).
  وقولهم: هذا منزلُ قُلْعُةٍ بالضم(٤)، أى ليس بمستوطَنٍ. ومَجْلِسُ قُلْعَةٍ، إذا كان صاحبه يحتاج إلى أن يقوم مرَّةً بعد مرّة.
  ويقال أيضا: هم على قُلْعَةٍ، أى على رحلة.
  وفلانٌ قُلْعَةٌ، إذا كان يَتَقَلَّعُ عن سرجه ولا يثبت فى البطش والصِراع.
  والقُلْعَةُ أيضاً: المالُ العاريَّةُ. وفى الحديث: «بئس المالُ القُلْعَةُ».
  والمِقْلَاعُ: الذى يُرمَى به الحجَر.
  والقَلَّاعُ: الشُرْطىُ(١). وفى الحديث: «لا يدخُل الجنةَ قَلّاعٌ».
  والقُلَاعُ، بالضم مخفّفٌ: الطين الذى يتشقَّق إذا نضَب عنه الماء، والقطعة منه قُلَاعَةٌ.
  والقُلَاعُ أيضا: قِشْر الأرض الذى يرتفع عن الكمأة فيدلُّ عليها.
  والقُلَاعَةُ أيضاً: صخرةٌ عظيمةٌ فى فضاءِ سهل وكذلك الحجرَ والمدَرُ يُقْتَلَعُ من الأرض فيُرْمَى به.
  يقال: رماه بقُلَاعَةٍ.
  والقِلْعُ بالكسر: الشِراعُ، والجمع قِلَاعٌ.
  وقال(٢):
  يَكُبُّ الخَلِيّةَ ذاتَ القِلَاعِ ... وقد كاد جُؤْجُؤُهَا يَنْحَطِمْ
(١) بعده:
وقلنا للدليل أقم إليهم ... فلا تلغي لغيرهم كلاب
(٢) ويروى «تَرَجَّزَ». والخازباز: بَقْلٌ.
عن المخطوطة.
(٣) وزاد فى القاموس: فهو قِلْعٌ بالكسر، وكَكَتِفٍ، وطُرْفَةٍ، وهُمَزَةٍ، وجُنُبَةٍ، وشَدَّادٍ.
(٤) وزاد فى القاموس: وبضمتين، وكَهمَزَةٍ.
(١) والقَلَّاعُّ: النَبَّاشُ. والقَلَّاعُّ: النمام.
والقَلَّاعُ: الواشى. كذا فى نسخة بالأصل قبل قوله وفى الحديث ا ه. فتفطن.
(٢) الأعشى.