الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

لقع

صفحة 1280 - الجزء 3

  إذا اشتمل به وتغطَّى. وتَلَفَّعَ فلانٌ، إذا شمِله الشيب⁣(⁣١).

  والالْتِفَاعُ: الالتحافُ. والْتَفَعَتِ الأرض بالنبات: اخْضَارَّتْ.

[لقع]

  لَقَعَهُ ببعرةٍ، أى رماه بها. ولَقعَهُ بعَينه، أى عانَه. قال أبو عبيد: ولم يُسمع اللَّقْعُ إلّا فى إصابة العين وفى البعرة.

  واللُّقَّاعَةُ بالضم والتشديد: الرجل الحاضر الجواب.

  والْتُقِعَ لونه، أى ذهب وتغيَّر، عن اللحيانى، مثل امتقع.

[لكع]

  لَكَعَ عليه الوسخُ لَكْعاً، إذا لصق به ولزِمه، عن الأصمعىّ.

  ورجلٌ لُكَعٌ، أى لئيمٌ، ويقال هو العبد الذليل النفْس.

  وامرأةٌ لَكَاعِ، مثل قطَامِ. وقال⁣(⁣٢):

  أُطَوِّفُ ما أُطَوِّفُ ثم آوِى ... إلى بيتٍ قَعِيدَتُهُ لَكَاعِ

  وتقول فى النداء: يا لُكَعُ، وللاثنين يا ذَوَىْ لُكَع. وقد لَكِعَ لَكَاعَةً، فهو أَلْكَعُ وامرأةٌ لَكْعَاءُ. ولا يصرف لُكَعُ فى المعرفة لأنَّه معدول من أَلْكَعَ.

  وقال أبو عبيدة: يقال للفرس الذكر لُكَعٌ والأنثى لُكَعَةٌ، فهذا ينصرف فى المعرفة لأنَّه ليس ذلك المعدول الذى يقال للمؤنَّث لَكَاعِ، وإنما هو مثل صُرَدٍ ونُغَرٍ.

  ويقال للجحش لُكَعٌ، وللصبىِّ الصغير أيضاً. وفى حديث أبى هريرة: «أَثَمَ لُكَعٌ؟» يعنى الحسن أو الحسين ®.

  واللَّكِيعَةُ: الأَمَةُ اللئيمةُ.

  وبنو اللَّكِيعَةِ: قومٌ. قال علىّ بن عبد الله ابن عباس ¤:

  هُمُ حَفِظُوا ذِمَارِى يومَ جاءتْ ... كَتائِبُ مُسْرِفٍ وبَنُو اللَّكِيعَهْ⁣(⁣١)

  والمَكْعُ ساكنٌ: اللَّسْعُ. ومنه قول الشاعر⁣(⁣٢):

  * إذا مُسَّ دَبْرُهُ لَكعَا⁣(⁣٣) *


(١) وأَلْفَعُ الشيبُ رَأْسَه: شَمِلَهُ.

(٢) فى اللسان أن قائله أبو الغريب النصرى.

(١) فى اللسان: «وَبَنِى اللكِيعَهْ». مُسْرِفٌ: لقب مسلم بن عقبة المرّى صاحب وقعة الحَرَّة؛ لأنه كان أسرف فيها.

(٢) ذو الإصبع العدوانى.

(٣) البيت بتمامه:

إما ترى بله فخشرم خـ ... شاء إذا مس دبره لكعا