وسع
  والأَوْزَاعُ: بطنٌ من هَمْدان، ومنهم الأَوْزَاعِيُ.
[وسع]
  وَسِعَهُ الشيء بالكسر يَسَعه سَعَةً. يقال: لا يَسَعُنِي شيء ويضيق عنك، أى وأن يضيق عنك، أى بل متى وَسِعَنِي شيء وسِعَكَ. وإنما سقطت الواو منه فى المستقبل لما ذكرناه فى باب الهمز فى وَطِئَ يَطَأُ.
  والوُسْعُ والسَّعَةُ: الجِدَةُ والطاقةُ. قال تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ}، أى على قدر غِناه وسَعَتِهِ، والهاء عوض من الواو.
  وأَوْسَعَ الرجل؛ إذا صار ذا سَعَةٍ وغِنًى، ومنه قوله تعالى: {وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}، أى أغنياء قادرون.
  ويقال: أَوْسَعَ الله عليك، أى أغناك.
  والتَّوْسِيعُ: خلاف التضييق. تقول: وَسَّعْتُ الشئَ فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ، أى صار وَاسِعاً.
  وتَوَسَّعُوا فى المجلس، أى تفسَّحوا.
  وفرسٌ وَسَاعٌ بالفتح، أى واسِعُ الخطو.
  وقد وَسُعَ بالضم وَسَاعَةً.
  ووَسِيعٌ ودُحْرُضٌ: ماءان بين سعدٍ وبني قُشَير، وهما الدُّحْرُضَانِ، الذى فى شعر عنترة(١). ويَسَعُ: اسمٌ من أسماء العجم، وقد أُدخل عليه الألف واللام، وهما لا يدخلان على نظائره، نحو يَعْمَرَ ويَزِيدَ ويَشْكُرَ إلَّا فى ضرورة الشعر.
  وأنشد الفراء(١):
  وَجَدْنَا الوَلِيدَ بن اليَزِيدِ مُبَارَكاً ... شديداً بأَعْبَاءِ الخِلَافَةِ كَاهِلُهْ
  وقرئ {وَالْيَسَعَ} و «اللَّيْسَعَ» بلَامَيْنِ.
[وشع]
  الوَشِيعَةُ: لفيفةٌ من غَزْل، وتسمَّى القصبةُ التى يجعل النسَّاج فيها لُحمة الثَوب للنسج: وَشِيعَةً.
  قال الشاعر(٢):
  به مَلْعَبٌ من مُعْصِفَاتٍ نَسَجْنَهُ ... كنَسْجِ اليمانِى بُرْدَهُ بالوشائِعِ
  والتَّوْشِيعُ: لفُّ القطن بعد النَدف. وكلُّ لفيفةٍ منه وَشِيعَةٌ. قال الراجز(٣):
  * نَدْفَ القِيَاسِ القُطُنَ المُوَشَّعا*
  والوَشِيعَةُ: الطريقة فى البُرْدِ.
  ووَشَّعَهُ الشيبُ، أى علاه. وحكى أبو عبيد وشَعْتُ الجبلَ وَشْعاً، أى علوته.
  وتَوَشَّعَتِ الغنم فى الجبل، إذا ارتقتْ فيه ترعاه.
(١) وبيت عنترة هو قوله:
شربت بما الدحرضين فأصبحت ... زوراء تنفر عن حياض الديلم
(١) لجرير.
(٢) ذو الرمة.
(٣) رؤبة، وقبله:
أنصاع يكسوها الغبار الأصيعا