فصل الفاء
  واسْتَصْمَغْتُ الصابَ، وذلك أن تَشْرِطَ شجرَهُ ليخرج منه شئٌ مُرٌّ فينعقد كالصَبرِ.
  عن أبى الغوث.
[صوغ]
  صُغْتُ الشئَ أَصُوغُهُ صَوْغاً.
  ورجلٌ صَائِغٌ، وصَوَّاغٌ، وصَيَّاغٌ أيضاً فى لغة أهل الحجاز، وعملُهُ الصِّيَاغَةُ.
  وصَاغَهُ الله صِيغَةً حسنةً، أى خَلَقه.
  وسهامٌ صِيغَةٌ، أى من عملِ رجلٍ واحد.
  وهو من الواو إلّا أنّها انقلبتْ ياءً لكسرة ما قبلها.
  وهذا صَوْغُ هذا، إذا كان على قدره.
  وهما صَوْغَانِ، أى سِيّانِ.
  وربَّما قالوا فلان يَصُوغُ الكذب، وهو استعارة. وفى الحديث: «كَذِبَةٌ كَذَبَهَا الصَّوَّاغُونَ».
فصل الضّاد
[ضغغ]
  قال أبو صاعدٍ الكِلابى: ضَغِيغَةٌ من بقلٍ ومن عُشبٍ، إذا كانت الروضة ناضرةً.
  والضَّغِيغَةُ: العَجينُ الرقيقُ.
  وأقمنا عند فلان فى ضَغِيغٍ، أى خِصبٍ.
  والضَّغْضَغَةُ: لَوْكُ الدرداءِ. يقال ضَغْضَغَتِ العجوزُ، إذا لاكت شيئا بين الحنكين ولا سِنَّ لها.
فصل الفاء
[فدغ]
  الفَدْغُ: شدخُ الشئِ المجوَّفِ. يقال فَدَغْتُ رأسه أَفْدَغُهُ فَدْغاً.
[فرغ]
  فَرَغْتُ من الشغل أَفْرُغُ فُرُوغاً وفَرَاغاً(١) وتَفَرَّغْتُ لكذا.
  واسْتَفْرَغْتُ مجهودى فى كذا، أى بذلتُه.
  وفَرِغَ الماءُ بالكسر يَفْرَغُ فَرَاغاً، مثل سَمِعَ سَمَاعاً، أى انصبّ. وأَفْرَغْتُهُ أنا.
  وحلقةٌ مُفْرَغَةٌ، أى مُصْمَتَةُ الجوانب.
  وأَفْرَغْتُ الدلاءَ: أُرَقْتُهَا.
  وفَرَّغْتُهُ تَفْرِيغاً، أى صَبَبْتُهُ.
  وافْتَرَغْتُ، أى صببتُ الماء على نفسى.
  وتَفْرِيغُ الظروف: إخلاؤها.
  ويزيدُ بن مُفَرَّغٍ بكسر الراء: شاعرٌ من حِمْيَرَ.
  والفَرْغُ: مخرَجُ الماء من الدلو من بين العَرَاقِىّ، ومنه سمِّى الفَرْغَانِ: فَرْغُ الدلوِ المقدَّمُ، وفَرْغُ الدلو المؤخَّرُ، وهما من منازل القمر. وكلُّ واحدٍ منهما كوكبان، بين كل كوكبين قدرُ خَمسِ أذرعٍ فى رأْىِ العين.
(١) ويقال أيضاً فرغ يفرغ، كفتح يفتح، وفرغ يفرغ كعلم يعلم.