طخف
  وقال ابن الأعرابى: قولهم لا يُدرَى أىُ طَرْفَيْهِ أَطْوَلُ. طَرَفَاهُ: ذَكَرُهُ ولسانُه.
  وحكى ابن السكيت عن أبى عبيدة: يقال لا يملك طَرَفَيْهِ - يعنى فمه واستَه - إذا شرب الدواء أو سَكِر.
  والطَّرَفُ أيضاً: مصدر قولك طَرِفَتِ الناقةُ بالكسر، إذا تَطَرَّفَتْ، أى رَعَتْ أَطْرَافَ المراعى ولم تختلط بالنوق. يقال: ناقةٌ طَرِفَةٌ لا تثبت على مرعًى واحدٍ. ورجلٌ طَرِفٌ: لا يثبت على امرأةٍ ولا على صاحبٍ.
  والطَّرِفُ أيضاً: نقيضُ القُعْدُدِ.
  قال الأصمعى: الْمِطْرَافُ الناقةُ التى لا ترعى مرعًى حتَّى تَسْتَطْرِفَ غيره.
  والطَّرْفَاءُ: شجرٌ، الواحدةُ طَرَفَةٌ، وبها سمِّى طَرَفَةُ بن العبد. وقال سيبويه: الطَّرْفَاءُ واحدٌ وجميعٌ.
  وامرأةٌ مَطْرُوفَةٌ بالرجال، إذا طمَحتْ عينُها إليهم وصرفتْ بصرها عن بعلها إلى سواه. ومنه قول الحطيئة:
  وما كنتُ مثلَ الهالكىّ(١) وعِرْسِهِ ... بَغَى الوُدَّ من مَطْرُوفَةِ(٢) الوُدِّ طَامِحِ
  وقال أبو عمرو: فلانٌ مَطْرُوفُ العين بفلان، إذا كان لا ينظر إلا إليه.
  والمُطْرَفُ والْمِطْرَفُ: واحدُ الْمَطَارِفِ، وهى أرديةٌ من خزّ مربعةٍ لها أعلامٌ. قال الفراء: وأصله الضم؛ لأنّه فى المعنى مأخوذ من أُطْرِفَ، أى جُعِلَ فى طَرَفَيْهِ العَلَمَانِ، ولكنَّهم استثقلوا الضمة فكسروه.
  واطَّرَفْتُ الشئَ، أى اشتريته حديثاً، وهو افْتَعَلْتُ. يقال بعيرٌ مُطَّرَفٌ. قال ذو الرمة:
  كأنَّنى من هَوَى خَرْقَاءَ مُطَّرَفٌ ... دامِى الأظلِّ بعيدُ السَأْوِ مَهْيُومُ
  واسْتَطْرَفَهُ، أى عدّه طرِيفاً.
  واسْتَطْرَفْتُ الشئَ: استحدثته.
  وقولهم: فعلت ذلك فى مُسْتَطْرَفِ الأيام ومُطَّرَفِ الأيام، أى فى مُسْتأْنَفِ الأيام.
  والطَّارِفُ والطَّرِيفُ من المال: المستحدَث، وهو خلاف التالد والتليد. والاسم الطُرْفَةُ، وقد طَرُفَ بالضم.
  وأَطْرَفَ فلانٌ، إذا جاء بطُرْفَةٍ.
  والطَّرِيفُ فى النسب: الكثير الآباء إلى الجَدّ الأكبر، وهو خلاف القُعْدُدِ. وقد طَرُفَ بالضم طَرَافَةً، وقد يُمْدَحُ به.
  قال ثعلبٌ: الْأَطْرَافُ: الأشرافُ.
  والطَّرِيفَةُ: النَّصِىُّ إذا ابيضّ. وقد أَطْرَفَ.
(١) وكذا فى اللسان، وصوابه «مثل الكاهلى» قال السكرى فى شرح ديوان الخطيئة ص ٦٣: «الكاهلى: رجل من بنى كاهل بن أسد».
(٢) فى الديوان واللسان: من مطروفة العين.