ضوب
  كريم الضَّريبة، ولئيم الضَّريبة. وكذلك تقول فى النَحِيتَة، والسَليقة، والنَحِيزة، والتُوس، والسُوس، والغَريزة، والنِحَاس، والخِيم.
  والضَّريبة: واحدة الضَّرائب التى تؤخذ فى الأرصاد والجزية ونحوها. ومنه ضريبة العبد، وهى غَلَّتُه.
  والضَّريبة: المضروب بالسيف، وإنّما دَخلته الهاء وإن كان بمعنى مفعول لأنَّه صار فى عِداد الأسماء، كالنَطيحة والأكِيلة.
  والضَّريبة: الصوف أو الشعر يُنفَشُ ثم يُدرَج ويشدُّ بخَيط ثم يغزل؛ والجمع الضَّرائب.
[ضغب]
  الضُّغَاب والضُّغيب: صوت الأرنب. وقد ضَغَبَت تَضْغَب. وامرأة ضَغْبَة، أى مُولَعة بحب الضَغانيس، وهى صغار القِثَّاء، أُسقِطت السين منه لأنّها آخر حروف الاسم، كما قيل فى تصغير فرزدق فُرَيْزِدٌ.
[ضوب]
  الضَّوبان: الجمل القوىّ الضخم، واحده وجمعه سواء. وقال:
  عَرَكْرَكٌ مُهْجِرُ الضُّوبَانِ أَوَّمَه ... رَوضُ القِذَافِ ربيعاً أىَّ تأويمِ
[ضهب]
  لحم مُضَهَّبٌ، إذا شُوِىَ ولم يُبالَغ فى نُضجه.
  وقال امرؤ القيس:
  نَمُشُّ بأعراف الجِياد أَكُفَّنَا ... إذا نحن قُمنا عن شِواء مُضَهَّبِ
  وتضهيب القوس والرمح: عَرْضُهُمَا على النار عند التثقيف.
فصل الطّاء
[طبب]
  الطَّبيب: العالم بالطِّب، وجمع القلة أطِبَّةٌ، والكثير أطِبَّاء. تقول: ما كنتَ طبيباً ولقد طَبِبت، بالكسر.
  والمتطبِّب: الذى يتعاطى عِلم الطِّب.
  والطُّبُ والطَّبُ لغتان فى الطِّبِ. وفى المثل: «إن كنت ذا طِبٍ فطِبِ لعينيك» وطُبَ، وطَبَ(١).
  وكلُّ حاذقٍ طبيبٌ عند العرب. قال المرار(٢):
  يَدِينُ لِمَزْرُورٍ إلى جَنْب حَلْقة ... من الشِبْه سوَّاها برفقٍ طبيبُها(٣)
  وفلان يستطبّ لوجعه، أى يستوصف الدواءَ أيُّه يصلُح لدائه. والطَّبُ: السحر، تقول منه: طُبَ الرجل فهو مطبوب. وتقول أيضاً: ما ذاك بِطِبِّي، أى بدهرى وعادتى. قال الشاعر(٤):
(١) أى بتثليث الطاء وتشديد الباء.
(٢) المرار بن سعيد الفقعسى.
(٣) يدين: يطيع. والمزرور: الزمام المربوط بالبرة.
والشبه: الصفر.
(٤) فروة بن مسيك المرادى.