بوك
  يقول: إذا ضجر الذى يُورِدُ إبلَه مع إبلك لشدّة الحرّ انتظاراً فخَلِّهِ حتى يزاحمك.
  وتَبَاكَ القومُ، أى ازدحموا.
  وبَكَ عنقه، أى دَقَّهَا.
  وبَكَّةُ: اسم بطنِ مكةٍ، سمِّيتْ بذلك لازدجام الناس. ويقال سمِّيتْ لأنَّها كانت تَبُكُ أعناقَ الجبابرة.
  والْأَبَكُ: موضعٌ. قال الراجز:
  جَرَبَّةٌ كحُمُرِ الْأَبَكِ ... لا ضَرَغٌ فيها(١) ولا مُذَكِّى
  وبَعْلَبَكُ: بلدٌ، وهما كلمتان جعلتا واحدة، وقد ذكرنا إعرابه فى حضرموت من باب الراء.
  والنسبة إليه بَعْلِىٌ، وإن شئت بَكِّىٌّ، على ما ذكرنا فى عبد شمس.
  بعكك(٢)
  بُعْكُوكَةِ(٣) الناسِ: مجتمعهم.
[بلعك]
  الْبَلْعَكُ من النوق: المسترخية المسِنّة.
  والْبَلْعَكُ لغة فى البَلْعَقِ، وهو ضربٌ من التمر.
[بنك]
  الْبُنْكُ: الأصلُ، وهو معرّب. يقال: هؤلاء قوم من بُنْكِ الأرض.
  والتَبَنُّكُ كالتَنَايَةِ(٤).
  وتَبَنَّكُوا فى موضع كذا، أى أقاموا به.
  قال ابن دريد: الْبَنْكُ من هذا الطِيبِ عربىٌّ.
[بندك]
  الْبَنَادِكُ: البَنَائِقُ، ذكره أبو عبيد، وأنشد لابن الرِقاع(٥):
  كَأَنَّ زُرُورَ القُبْطُرِبَّةِ عُلِّقَتْ ... بَنَادِكُهَا منه بِجِذْعٍ مُقَوَّمِ
[بوك]
  بَاكَ الحمارُ الأتانَ يَبُوكُهَا بَوْكاً: نَزَا عليها.
  وغزوةُ تَبُوكَ،
  لأنَّ النبيّ ÷ رأى قوماً من أصحابه يَبُوكُونَ حِسْىَ تَبُوكَ، أى يُدْخِلُونَ فيه القَدَحَ ويحرِّكونه ليخرج الماءُ، فقال «ما زلتم تَبُوكُونَهَا بَوْكاً» فسميتْ تلك الغزوة
(١) قوله «لا ضرع فيها» رواه فى مادة (جرب) «فينا» وعبارته: والجربة، بالفتح وتشديد الباء: العانة من الحمير، وربما سمَّوا الأقوياءَ من الناس إذا كانوا جماعةً متساوين جَرَبّة. قال الراجز. وساق البيت وقال: يقول نحن جماعة متساوون وليس فينا صغير ولا مسنّ ا ه.
(٢) قوله بعكك، المناسب تقديمه على بكك.
(٣) بضم الباء. وحكى اللحيانى الفتح.
(٤) قال ابن برى: صوابه كالتَنَاءَةِ والتَنَّاء.
(٥) قوله وأنشد لابن الرقاع، هو فى الحماسة منسوب إلى مِلْحَةَ الجرمىّ.