عنك
  من عَوْلَكَيْنِ غَلَبَا بإبْلَامْ(١)
  وذلك أنّ امرأتين كانتا ركبتا بعيراً له يسمَّى غَنَّاماً.
  واعْلَنْكَكَ الشعرَ، أى اعْلَنْكَدَ واجتمع.
[عنك]
  عَنَكَ اللبنَ، أى خثُر.
  والْعَانِكُ: رملةٌ فيها تعقُّدٌ لا يقدر البعيرُ على المشى فيها إلّا أن يحبوَ. يقال: قد اعْتَنَكَ البعير. ومنه قول الراجز(٢):
  * أَوْدَيْتَ إنْ لم تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِكْ *
  يقول: هلكتَ إن لم تحملْ حَمَالتى بجهد.
  والْعَانِكُ: الأحمر. يقال: دمٌ عَانِكٌ.
  والْعِنْكُ، بالكسر: ثُلث الليل الباقى، عن الأصمعى. وأنشد:
  * ليلُ التَمَامِ غيرَ عِنْكٍ أَدْهَمَا(٣) *
  وقال أبو عمرو: يقال أتانا بعد عِنْكٍ من الليل، أى بعد هَزيع من الليل.
  والْعِنْكُ: البابُ، لغةٌ يمانيةٌ.
  والْمِعْنَكُ: المِغْلَقُ.
فصل الفاء
[فتك]
  الْفَاتِكُ: الجرئُ؛ والجمع الفُتَّاكُ.
  والْفَتْكُ: أن يأتى الرجلُ صاحبه وهو غارٌّ غافلٌ حتّى يشدَّ عليه فيقتَله. وفيه ثلاث لغات: فَتْكٌ، وفُتْكٌ، وفِتْكٌ، مثل وَدّ وَوُدّ ووِدٍّ، وزَعْمٍ وزُعْمٍ وزِعْمٍ. وقد فَتَكَ به يَفْتُكُ ويَفْتِكُ. وفى الحديث: «قَيَّدَ الإيمانُ الفَتْكَ، لا يَفْتِكُ مؤمنٌ». فدك
  فَدَكُ: اسم قريةٍ بَخيبر.
  وأبو فُدَيْكٍ: رجلٌ.
  وفَدَّكْتُ القطن: نفشته، لغةٌ أَزْدِيَّةٌ.
[فرك]
  فَرَكْتُ الثوبَ والسُنبُل بيدى أَفْرُكُهُ فَرْكاً.
  وقملةٌ مَفْرُوكَةٌ.
  وأَفْرَكَ السنبلُ، أى صار فَرِيكاً، وهو حين يصلح أن يُفْرَكَ فيؤكل. تقول للنبت أوّلَ ما يطلُع: نَجَمَ، ثم فَرَّخَ وقَصَّبَ، ثم أَعْصَفَ،
(١) قوله غلبا بإبلامِ، يقال: أبلمت الناقة، إذا ورم حياؤها من شدة الضَبْعة. قاله المؤلف فى مادة (بلم). وفى بعض النسخ: «بالإيلام».
(٢) هو رؤبة.
(٣) صدره:
باتا يجوسان وقد تجرما