أمل
  وأما الأَلَالُ بالفتح(١)، فهو اسم جبلٍ بعرفات.
  وأَلَّلْتُ الشئَ تَأْلِيلاً، أى حدَّدت طرفه.
  ومنه قول طرفة بنِ العبد يصف أذُنى ناقةٍ بالحدّة والانتصاب:
  مُؤَلَّلَتَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما ... كَسامِعَتَىْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ
[أمل]
  الأَمَلُ: الرجاءُ. يقال: أَمَلَ خَيْرَهُ يَأْمُلُه أَمْلاً، وكذلك التَأْمِيلُ.
  وقولهم: ما أَطْوَلَ إمْلَتَهُ، أى أَمَلَهُ، وهو كالجِلسة والرِكبة.
  وتَأَمَّلْتُ الشئ، أى نظرت إليه مستبيناً له.
  والأَمِيلُ، على فَعِيلٍ: حبْلٌ من الرمل يكون عرضُه نحواً من مِيل، واسمُ موضعٍ أيضاً.
[أول]
  التَأْوِيلُ: تفسير ما يَؤُولُ إليه الشئ. وقد أَوَّلْتُهُ وتأَوَّلْتُهُ [تأوّلا(٢)] بمعنىً. ومنه قول الأعشى:
  على أَنَّها كانت تَأوُّلُ حُبِّها ... تَأَوَّلُ رِبْعِىِّ السِقَابِ فأَصْحَبا
  قال أبو عبيدة: يعنى تَأَوُّلُ حبّها، أى تفسيره ومرجعه، أى إنّه كان صغيراً فى قلبه، فلم يَزلْ ينبُت حتّى أَصْحَبَ فصار قديماً كهذا السَقْب الصغير، لم يزل يشبُّ حتّى صار كبيراً مثل أمّه وصار له ابن يصحبه.
  وآلُ الرجل: أهلُه وعيالُه. وآلُهُ أيضاً: أتباعُه. قال الأعشى:
  فَكَذَّبُوهَا بما قالت فصَبَّحَهُمْ ... ذو آلِ حَسَّانَ يُزْجِى السَمَّ والسَلَعَا
  يعنى جيش تُبَّعٍ.
  والْآلُ: الشخصُ. والْآلُ: الذى تراه فى أَوَّل النهار وآخرِه كأنّه يرفع الشخوص، وليس هو السراب. قال الجعدىّ:
  حتَّى لَحِقْنَاهُمُ تُعْدِى فَوَارِسُنا ... كأنّنا رَعْنُ قُفّ يرفع الآلَا
  أراد يرفعه الْآلُ، فقلَبه.
  والْآلَةُ: الأداةُ؛ والجمع الْآلَاتُ. والْآلَةُ أيضاً: واحدةُ الْآلِ والْآلَاتِ، وهى خشبات تُبنَى عليها الخيمةُ، ومنه قول كثيِّرٍ يصف ناقةً ويشبّه قوائمها بها:
  وتُعْرَفُ إنْ ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّهَا ... لِمَوْضِعِ آلاتٍ من الطَّلْحِ أَرَبِع
(١) والْإِلَالُ بالكسر.
(٢) التكملة من المخطوطة.