جثل
  وقال قيس بن الخطيم:
  بين شُكُولِ النساءِ خِلْقَتُها ... قَصْدٌ فلا جِبْلَةٌ ولا قَضَفُ
  والشُكُولُ: الضُرُوبُ.
  ويقال أيضاً: مالٌ جِبْلٌ، أى كثيرٌ.
  وأنشد أبو عمرو:
  وحَاجِبٍ كَرْدَسَهُ فى الحَبْلِ ... مِنَّا غُلَامٌ كان غَيْرَ وَغْلِ
  حتَّى افْتَدَى مِنَّا بِمَالٍ جِبْل
  ويقال أيضا: حىٌ جِبْلٌ، أى كثيرٌ.
  ومنه قول أبى ذؤيب:
  مَنَايَا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها ... جِهاراً ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الْجِبْلِ(١)
  يقول: الناسُ كلهم مُتْعَةٌ للموت، يستمتع بهم.
  وامرأةٌ مِجْبَالٌ، أى غليظةُ الخَلْقِ.
  وشَيْءٌ جَبِلٌ بكسر الباء، أى غليظٌ جافّ.
  والْجُبْلَةُ بالضم(٢): السَنامُ. والْجُبْلُ: الجماعةُ من الناس، وفيه لغات قرئ بها قوله تعالى: ولقد أَضَلَّ منكُمْ جُبْلاً كثيراً عن أبى عمرو، و (جُبُلاً) عن الكسائى، و (جِبْلاً) عن الأعرج وعيسى بن عمر، و {جِبِلًّا} بالكسر والتشديد عن أهل المدينة، و (جُبُلًّا) بالضم والتشديد عن الحسن وابن أبى إسحاق.
  والْجِبِلَّةُ: الخِلْقَةُ؛ ومنه قوله تعالى: {وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ}. وقرأها الحسن بالضم، والجمع الْجِبِلَّاتُ.
  والْجُنْبُلُ: قَدْحٌ غليظٌ من خشَبٍ. وأنشد أبو عمرو(٣):
  وكُلْ هنيئاً ثم لا تُزَمِّلِ ... وادْعُ هُدِيتَ بعَتَادٍ جُنْبُلِ(٤)
[جثل]
  أبو زيد: الْجَثْلُ: الكثيرُ من الشَعَرِ.
  وناصيةٌ جَثْلَةٌ. ويستحبُّ فى نواصى الخيل الْجَثْلَةُ، وهى المعتدلة فى الكثْرة والطُول، والاسم منه الْجُثُولَةُ والْجَثَالَةُ.
  والْجَثْلَةُ: النملةُ السوداء.
  وشجرةٌ جَثْلَةٌ، إذا كانت كثيرةَ الورق ضخمةً.
  واجْثَأَلَ الطائر بالهمز، إذا نفَش ريشَه. قال:
  * جاء الشتاءُ واجْثَأَلَ القُنْبُرُ(٥) *
(١) ويروى: «الجُبْل» بالضم.
(٢) فى القاموس: ويفتح.
(٣) لأبى الغريب النصرى.
(٤) فى المخطوطات: وكل هنيئا بعد قوله وادع، وما هنا كما فى اللسان.
(٥) فى اللسان: «القُبَّرُ»، وبعده: =