الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

جول

صفحة 1662 - الجزء 4

  بن سعدِ العشيرةِ، منهم هند بن عمروٍ الْجَمَلِىُ، وكان مع علىّ # فقُتِل، فقال قاتله⁣(⁣١):

  * قَتَلْتُ عِلْبَاءً وهِنْدَ الْجَمَلِى⁣(⁣٢) *

  وجُمَلٌ: اسم امرأة.

  والْجُمْلَةُ: واحدة الْجُمَلِ.

  وقد أَجْمَلْتُ الحسابَ، إذا رددتَه إلى الْجُمْلَةِ.

  وأَجْمَلْتُ الصنيعة عند فلان، وأَجْمَلَ فى صنيعه.

  وجَمَلْتُ الشحمَ أَجْمُلُهُ جَمْلاً واجْتَمَلْتُهُ، إذا أَذَبْتَهُ. وربَّما قالوا: أَجْمَلْتُ الشحمَ. حكاه أبو عبيد.

  وأَجْمَلَ القومُ، أى كثرت جِمَالُهُمْ، عن الكسائى.

  والْمُجَامَلَةُ: المعاملةُ بِالْجَمِيلِ.

  ورجلٌ جُمَالِىٌ بالضم والياء مشدّدة، أى عظيم الخَلْقِ. وناقةٌ جُمَالِيَّةٌ: تُشَبَّهُ بالفحل من الإبل فى عِظَمِ الخَلْقِ. قال الأعشى يصف ناقته:

  جُمَالِيَّةٌ تَغْتَلىِ بالرِدَافِ ... إذا كَذَّبَ الآثِماتُ الهَجِيرا

  وحسابُ الْجُمَّلِ بتشديد الميم.

  والْجُمَّلُ أيضا: حبل السَفينة الذى يقال له القَلْسُ، وهو حبالٌ مجموعةٌ. وبه قرأ ابن عباس ®: حَتَّى يَلِجَ الجُمَّلُ فى سَمِّ الخِيَاطِ.

  وجَمَّلَهُ، أى زَيَّنَهُ.

  والتَّجَمُّلُ: تَكلُّفُ الْجَمِيلِ. وتَجَمَّلَ، أى أكل الْجَمِيلَ، وهو الشحمُ المذاب. قالت امرأة لابنتها: «تَجَمَّلِى وتَعَفَّفِى» أى كُلِى الشحم واشربى العُفَافَةَ، وهى ما بقى فى الضرع من اللبن.

[جول]

  جَالَ يَجُولُ جَوْلاً وجَوْلَاناً. وكذلك اجْتَالَ وانْجَالَ. قال الشاعر:⁣(⁣٣)

  وأَبِى الذى وَرَدَ الكُلَابَ مُسَوَّماً ... بالخيل تحتَ عَجَاجِهَا الْمُنْجَالِ

  وجَوَلَانُ المالِ أيضا بالتحريك: صِغَاره ورديئُه، عن الفراء.

  والْجَوْلَانُ بالتسكين: جبلٌ بالشأم. ومنه قول الشاعر⁣(⁣٤):


(١) قال ابن برى: هو لعمرو بن يثربى الضبى، وكان فارس بنى ضبة يوم الجمل، قتله عمار بن ياسر فى ذلك اليوم.

(٢) بعده:

وابنا لصوحان على دين علي

(٣) الفرزدق.

(٤) فى نسخة زيادة: «النابغة الذبيانى».