حول
  والْحَالَةُ: واحدةُ حَالِ الإنسانِ وأَحْوَالِهِ.
  والْحَالُ: الطينُ الأسودُ. وفى الحديث أنّ جبريل # قال: «أخذت من حَالِ البحرِ فَحَشَوْتُ فَمَهُ»، يعنى فرعون.
  والْحَالُ: الدَرَّاجَةُ التى يدرجُ عليها الصبىّ إذا مشى، وهى كالعَجَلَةُ الصغيرة. قال عبد الرحمن بن حسان:
  مَا زَالَ يَنْمِى جَدُّهُ صاعداً ... مُنْذُ لَدُنْ فَارقَهُ. الْحَالُ
  والْحَالُ: الكارةُ التى يحمِلها الرجلُ على ظهره.
  وحَالُ متنِ الفرسِ: وسطُ ظهرهِ موضع اللِبْدِ.
  والْحَائِلُ: الأنثى من ولد الناقة لأنّه إذا نُتِجَ ووقع عليه اسمُ تذكيرٍ وتأنيثٍ فإنّ الذكر سَقْبٌ، والأنثى حَائِلٌ. يقال: نُتِجَتِ الناقةُ حَائِلاً حسنةً، ولا أفعل ذاك ما أرزمتْ أمُ حَائِلٍ.
  والتَّحَوُّلُ: التنقّلُ من موضعٍ إلى موضع، والاسم الْحِوَلُ. ومنه قوله تعالى: {خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً}.
  ويقال أيضا: تَحَوَّلَ الرجلُ، إذا حمل الكَارَةَ على ظهره. وتَحَوَّلَ أيضا، أى احْتَالَ من الْحِيلَةِ. عن يعقوب.
  وأَحَالَ الرجلُ: أتى بِالْمُحَالِ وتكلَّم به.
  وأَحَالَ فى متن فرسه، مثل حَالَ، أى وثَبَ.
  وأَحَالَ الرجلُ، إذا حَالَتْ إبلُه فلم تحمِل.
  وأَحَالَ عليه بالسوط يضربه، أى أقبَلَ.
  قال الشاعر(١):
  وكنتَ كذئب السَوْءِ لمَّا رأى ... دَماً بصاحبه يوماً أَحَالَ على الدَمِ
  أى أقبل عليه.
  وفى المثل: «تجنّب رَوضةً وأَحَالَ يعدو»، أى ترك الخِصْب واختار عليه الشَقاء.
  وأَحَالَ عليه الحَوْلُ: حَالَ.
  وأَحَالَتِ الدارُ وأَحْوَلَتْ: أتى عليها حَوْلٌ، وكذلك الطعام وغيره، فهو مُحِيلٌ. قال الكميت:
  * أَلَمْ تُلْمِمْ على الطَلَلِ المُحِيلِ(٢) *
  وقال فى المُحْوِلِ:
  أَأَبْكَاكَ بالعُرُفِ المِنْزِلُ ... وما أنت والطَلَلُ المُحْوِلُ
  وقال آخر(٣):
  من القَاصِرَاتِ الطَرْفِ لو دَبَ مُحْوِلٌ ... من الذَرّ فوق الإتْبِ منها لَأَثَّرَا
(١) هو الفرزدق.
(٢) وأنشد ابن برى لعمر بن لَجَأ التَيْمِىّ (لا للكميت):
ألم تلمم على الطلل الحبل ... ببغربى الأبارق من حقيل
(٣) فى نسخة زيادة: «امرؤ القيس».