الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

رقل

صفحة 1712 - الجزء 4

  فَعَرَفْنَا هِزَّةً تأخذه ... فَقَرَنَّاهُ برَضْرَاضٍ رِفَلّ

  أَيّدِ الكاهِلِ جَلْدٍ بازِلٍ ... أَخْلَفَ البازِلَ عاماً أو بَزَلْ

  وربَّما وُصِفَ به إذا كان واسعَ الجِلد.

  ومنه قول الراجز⁣(⁣١):

  * جَعْدُ الدَرَانِيكِ رِفَلُ الأَجْلَادْ⁣(⁣٢) *

  والتَّرْفِيلُ: التعظيمُ. قال ذو الرمَّة:

  إذا نحن رَفَّلْنَا امْرَأً سادَ قَوْمَهُ ... وإن لم يكنْ من قبل ذلك يُذْكَرُ

  وتَرْفِيلُ الرَكِيَّةِ: إجمامها.

[رقل]

  الرَّقْلَةُ مثل الرَعْلَة، والجمع⁣(⁣٣) الرِّقَالُ، وهى الطِوال من النخل⁣(⁣٤).

  والْإِرْقَالُ: ضربٌ من الخَبَب. وقد أَرْقَلَ البعيرُ.

  وناقةٌ مُرْقِلٌ ومِرْقَالٌ، إذا كانت كثيرة الْإِرْقَالِ.

  والْمِرْقَالُ: لقب هاشم بن عُتبة الزُهْرِىِّ؛ لأنّ عليًّا # دفعَ إليه الرايةَ يوم صِفِّينَ فكان يُرْقِلُ بها إرْقَالاً.

  والرَّاقُولُ: حبلٌ يُصْعَدُ به النخل، وهو الحَابُولُ، والكَرُّ.

[ركل]

  الرَّكْلُ: الضربُ بالرجلِ الواحدةِ. وقد رَكَلَهُ يَرْكُلُهُ وتَرَاكَلَ القومُ.

  والْمَرْكَلُ: الطريقُ.

  ومَرَاكِلُ الدابّة: حيث يَرْكُلُها الفارس برجلِه إذا حرَّكه للركض، وهُمَا مَرْكَلَانِ.

  قال عنترة:

  وحَشِيَّتِى سَرجٌ على عَبْلِ الشَوَى ... نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزِمِ

  أى أنّه واسعُ الجوف عظيم الْمَرَاكِلِ.

  وأرضٌ مُرَكَّلَةٌ، إذا كُدَّتْ بحوافر الدوابّ، ومنه قول امرئ القيس يصف الخيل:

  * أَثَرْنَ الغُبَارَ بالكَدِيدِ المُرَكَّلِ⁣(⁣٥) *


(١) فى نسخة زيادة: «رؤبة».

(٢) بقية البيت:

كأنه مختضب في أجساد

(٣) فى اللسان: رَقْلٌ ورِقَالٌ.

(٤) فى المخطوطة زيادة: وأنشد:

كأن فوق الحائط المحيط ... منها وتحت الرقلة الشموط

رعنا من الحرة ذا خطوط

(٥) صدره:

مسح إذا ما السابحات على الونى