صعل
  والصِّلَالُ أيضاً: العُشبُ، سمِّى باسم المطر المتفرِّق.
  والصِلُ بالكسر: الحيَّةُ التى لا تنفع منها(١) الرُقْية. يقال: إنَّها لَصِلُ صَفاً، إذا كانت مُنْكَرَةً مثل الأفعى.
  ويقال للرجل إذا كان داهياً مُنْكَراً: إنّه لَصِلُ أَصلَالٍ، أى حيّةٌ من الحيّات شُبِّه الرجل بها. قال النابغة الذبيانىّ:
  ماذا رُزِئْنا به من حَيّةٍ ذَكَرٍ ... نَضْنَاضَةٍ بالرَزَايَا صِلِ أَصْلالِ
  والصِلُ أيضا: نبتٌ. قال الراجز:
  * الصِلّ والصِفْصِلَّ واليَعْضِيدَا(٢) *
  والصِلِّيَانُ: بَقْلةٌ، وهو فِعْلِيَانٌ، الواحدة صِلِّيَانَةٌ.
  ويقال للرجل إذا أسرعَ الحَلِفَ ولم يتتعتع: جَذّهَا جَذّ العَيْرِ الصِّلِّيَانَةَ. وذلك أنّ العير ربّما اقتلع الصِّلِّيَانَةَ من أصلها إذا ارتعاها.
  والصُّلْصُلُ بالضم: الفَاخِتَةُ. والصُّلْصُلُ أيضا: ناصية الفرس. والصُّلْصُلُ أيضاً: بقيَّةُ الماء فى الإداوةِ وفى أسفل الغَدير. قال العجاج:
  * صَلَاصِلَ الزيتِ إلى الشُطُورِ(٣) *
  شبّه أعينها حيثُ غارت بالجِرار فيها الزيت إلى أنصافها.
  والصَّلْصَالُ: الطِينُ الحُرُّ خلط بالرمل فصار يَتَصَلْصَلُ اذا جفّ؛ فإِذا طبخ بالنار فهو الفَخّار.
  عن أبى عبيدة.
  وصَلْصَلَةُ اللجام: صوته إذا ضُوعِف.
  وتَصَلْصَلَ الحُلِىُّ، أى صَوَّتَ.
  وصَلَ اللحمُ يَصِلُ بالكسر صُلُولاً، أى أَنْتَنَ، مطبوخاً كان أو نيِّئاً. قال الحطيئة:
  ذاك فَتًى يَبْذُلُ ذا قِدْرِهِ ... لا يُفْسِدُ اللحمَ لديه الصُّلولُ
  وأَصَلَ مثله.
  وصَلّلَتِ اللِحَامُ(٤) أيضاً، شدد للكثرة.
  وصَلَ المسمارُ وغيره يَصِلُ صَلِيلاً، أى صوّتَ قال لبيد:
(١) فى اللسان: «فيها».
(٢) قبله:
رعيتها أكرم عود عودا
(٣) قبله:
كأن عينيه من الغوور ... قلتان في لحدى صفا منقور
صفران أو حوجلتا قارور ... بغيرنا بالنضج والتصبير
(٤) بالحاء: جمع لحم.