الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

صهل

صفحة 1747 - الجزء 5

  وصَالَ العيرُ، إذا حمل على العانة.

  أبو زيد: صَؤُلَ البعير بالهمز يَصْؤُلُ صَآلَةً، إذا صار يقتل الناس ويَعْدُو عليهم، فهو جملٌ صَؤُولٌ.

  وصِيلَ لهم كذا، أى أتيح لهم. قال خُفَاف ابن نُدبة:

  فَصِيلَ لهم قَرْمٌ كأنّ بكَفِّهِ ... شِهَاباً بَدَا فى ظلمة الليلِ يَلْمَعُ

  أبو زيد: المِصْوَلُ: شئٌ يُنْقَعُ فيه الحنظل لتذهبَ مرارتُه.

  والصِيلَةُ بالكسر: عُقدةُ العَذَبَةِ.

  وصُولٌ: اسمُ موضع. وقال:⁣(⁣١)

  لِسَاهِرٍ طال فى صُولٍ تَمَلْمُلُهُ ... كأنه حَيَّةٌ بالسَوط مقتولُ⁣(⁣٢)

[صهل]

  الصَهِيلُ والصُهَالُ: صوت الفرس، مثل النَهِيقِ والنُهَاقِ. وقد صَهَلَ الفرسُ يَصْهِلُ بالكسر صَهِيلاً، فهو فرسٌ صَهَّالٌ⁣(⁣٣).

فصل الضَاد

[ضأل]

  رجلٌ ضَئِيلُ الجسم، إذا كان صغير الجسم نحيفاً. وقد ضَؤُل ضآلةً.

  أبو زيد: ضَؤُلَ رأيه ضَآلَةً، إذا صغُر وفالَ رأيُه.

  ورجلٌ مُتَضَائلٌ، أى شَخْتٌ. وقال⁣(⁣٤):

  فتًى قُدَّ قَدَّ السيفِ لا متضائلٌ ... ولا رَهِلٌ لَبَّاته وبآدِلُهْ

  ورجلٌ ضُؤَلَةٌ، أى نحيفٌ.

  والضَّئِيلَةُ: الحيَّةُ الدقيقةُ.

[ضبل]

  الضِّئْبِلُ بالكسر والهمزِ، مثال الزِئْبِرِ: الداهيةُ. وربَّما جاء ضمُّ الباء فيهما.

  قال ثعلب: لا نعلم فى الكلام فِعْلُلٌ، فإنْ كان هذان الحرفان مسموعَيْنِ، بضم الباء فيهما، فهو من النوادر. وقال ابن كَيْسَانَ: هذا إذا جاء على هذا المثال شَهِد للهمزة بأنّها زائدة، وإذا وقعت حروف الزيادة فى الكلمة جاز أن تخرج عن بناء الأصول، فلهذا ما جاءت هكذا. قال الكميت:

  ولم تَتَكَأَّدْهُمُ المعضلاتُ ... ولا مُصْمَئِلَّتُهَا الضِّئْبِلُ


(١) حُنْدُج بن حُنْدُج المُرِّىُّ.

(٢) قبله:

في ليل صول تناهى العرض والطول ... كأنما ليلة بالليل موصول

(٣) وصَاهِلٌ.

(٤) العجير، أو زينبَ أخت يزيد بن الطثريَّة.