الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

طبل

صفحة 1750 - الجزء 5

  قليلاً قليلاً. وشاةٌ ضَهُولٌ: قليلةُ اللبن، وقد ضَهَلَتْ.

  وجَمَّةٌ ضَاهِلَةٌ: قليلة الماء.

  وأَضْهَلَتِ النخلةُ، أى أرطبَتْ. وقد قالوا: أَضْهَلَ البسرُ إذا بدا فيه الإرطاب.

[ضيل]

  الضَّالُ: السِدْرُ البَرِّىُّ، الواحدة ضَالَةٌ.

  وقول ابن ميّادة:

  قَطَعْتُ بِمِضْلَالِ الخِشَاشِ يَرُدُّهَا ... على الكَرْه منها ضَالَةٌ وجَدِيلُ⁣(⁣١)

  يريد الخِشَاشَةَ المتّخذة من الضالِ.

  قال الفراء: أَضْيَلَتِ الأرضُ وأَضالَتْ، إذا صار فيها الضَالُ. مثل أغْيَلَتِ المرأةُ وأَغَالَتْ.

فصل الطَّاء

[طبل]

  الطَّبْلُ⁣(⁣٢): الذى يُضْرَبُ به. وطَبْلُ الدراهِم وغيرها معروف. والطَّبْلُ: الخَلْقُ. يقال: ما أدرى أىُ الطَّبْلِ هو؟ أى أىُّ الناس هو؟ قال لَبِيد:

  * ستَعلمونَ مَنْ خيارُ الطَّبْلِ⁣(⁣٣) *

  والطُّوبَالَةُ: النعجةُ، وجمعها طُوبَالاتٌ.

  ولا يقال للكبش طُوبَالٌ. قال طرفة:

  نَعَانِى حَنَانَةُ طُوبَالَةً ... تُسَفُّ يَبِيساً من العِشْرِقِ

[طحل]

  الطُّحْلَةُ: لونٌ بين الغُبرة والبياض.

  ورمادٌ أَطْحَلُ، وشرابٌ أَطْحَلُ، إذا لم يكن صافياً.

  ويقال: فَرَسٌ أخضرُ أَطْحَلُ، للذى يعلو خضرتَه قليلُ صُفرةٍ.

  وأَطْحَلُ: جبلٌ بمكة يضاف إليه ثَور بن عبد مناة بن أدِّ بن طابخة. يقال ثَورُ أَطْحَلَ، لأنَّه نَزَله.

  والطِّحَالُ معروفٌ. يقال: إنَّ الفرس لا طِحَالَ له. وهو مثلٌ لسُرعته وجَريه، كما يقال: البعير لا مرارة له، أى لا جَسَارة له.

  وطَحَلْتُهُ، أى أصبتُ طِحَالَهُ، فهو مَطْحُولٌ.

  وطَحِلَ بالكسر طَحَلاً: اشتكى طِحَالَهُ.

  وطَحِلَ الماءُ، إذا فسَدَ وتغيّرت رائحتُه.

  وطَهِلَ بالهاء مثله.


(١) قال فى التكملة: هى تصحيف، والرواية: ضانَةٌ بالنون، وهى البُرَةُ يُبْرَى بها البعير.

والجَدِيلُ: الزمامُ المجدول من أَدَمٍ.

(٢) فى اللسان والقاموس أن الطبل الخراج، ومنه هو يحب الطبلية، أى دراهم الخراج بلا تعب.

(٣) فى نسخة قبله:

ثم جريت لانطاق رسلى