طمل
  الياء والواو، وطَالَ طُوَلُكَ بضم الطاء وفتح الواو، وطَالَ طَوَالُكَ بالفتح، وطِيَالُكَ بالكسر. كلُّ ذلك حكاه ابن السكيت. قال: فأما الحبْل فلم فلم نسمعه إلّا بكسر الأول وفتح الثانى. يقال: أَرْخِ للفرس من طِوَلِهِ، وهو الحبل الذى يُطَوَّلُ للدابّة فتَرعى فيه. قال طرفة:
  لَعَمْرُكَ إنَّ الموتَ ما أَخْطَأَ الفَتَى ... لَكالطِّوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاه باليَدِ
  وهى الطَّوِيلَةُ أيضاً. وقوله «ما أخطأ الفتى» أى فى إخْطَائِهِ الفتى. وقد شدّده الراجز(١) للضرورة، فقال:
  تَعَرَّضَتْ لى بمكانٍ حِلِ ... تَعَرُّضَ المُهْرَةِ فى الطِّوَلِ(٢)
  وقد يفعلون مثل ذلك فى الشعر كثيراً، ويزيدون فى الحرف من بعض حروفه. قال الراجز(٣):
  * قُطُنَّةٌ من أجود القُطُنِ(٤) *
  ويقال أيضاً: طَوِّلْ فرسك، أى أَرْخِ طويلته فى المَرعَى.
  والطُّوَالُ بالضم: الطَّوِيلُ. يقال: طَوِيلٌ وطُوَالٌ. فإذا أفرط فى الطُّولِ قيل طُوَّالٌ بالتشديد.
  والطِّوَالُ بالكسر: جمع طَوِيلٍ. والطَّوَالُ بالفتح، من قولك: لا أكلِّمه طَوَالَ الدهر وطُولَ الدهر، بمعنًى.
  ويقال قلانسُ طِيَالٌ وطِوَالٌ، بمعنًى.
  والرِجَالُ الْأَطَاوِلُ: جمع الأَطْوَلِ.
  والطُّولَى: تأنيث الأَطْوَلِ، والجمع الطُّوَلُ، مثل الكُبْرَى والكُبَرِ.
  والطَّوِيلُ: جنسٌ من العَرُوضِ. وهى كلمة مولَّدة.
  وجملٌ أَطْوَلُ، إذا طَالَتْ شفتُه العليا(٥).
  وطَاوَلَنِى فَطُلْتُهُ، يقال ذلك من الطُّولِ والطَوْلِ جميعاً.
  ويقال: هذا أمرٌ لا طَائِلَ فيه، إذا لم يكن
(١) فى نسخة زيادة «منظور بن مرثد الأسدىّ».
(٢) بين الشطرين:
تعرضا لم تأل عن قتلى
فى المخطوطة: عن قَتْلٍ لِى.
(٣) هو ذهل بن قريع. ويقال قارب بن سالم المرى.
(٤) فى نسخة قبله:
كأن تجرى دئمها المستن
وفى اللسان: «قُطْنُنَّةٌ» و «القُطْنُنِّ».
(٥) قوله شفته العليا، فى القاموس: «والطول محرّكة: طولٌ فى مِشْفر البعير الأعلى. وقولُ الجوهرىّ فى شَفَة البعير، وهمٌ».