يروى بكسر الثاء وضمها.

  وآثَمَهُ بالمدّ: أوقعه فى الْإِثْمِ.

  وأَثَّمَهُ بالتشديد، أى قال له: أَثِمْتَ.

  وقد تُسَمَّى الخمرُ إثْماً. وقال:

  شربتُ الإِثْمَ حتى ضَلَّ عَقْلِى ... كذاك الإِثْمُ تذهب بالعقولِ

  وتَأَثَّمَ، أى تحرَّجَ عنه وكفّ.

  والْأَثَامُ: جزاء الْإِثْمِ. قال تعالى: {يَلْقَ أَثاماً}.

  وناقةٌ آثِمَةٌ ونوقٌ آثِمَاتٌ، أى مبطئات.

  قال الأعشى:

  جُمَالِيَّةٌ تَغْتَلِى بالرِدَافِ ... إذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرا

[أجم]

  الأَجَمَةُ من القصب، والجمع أَجَمَاتٌ وأجَمٌ وإجَامٌ وآجَامٌ وأُجُمٌ، كما قلناه فى الأكَمة.

  والأُجُمُ أيضاً: حِصن بناه أهلُ المدينة من حجارة. قال يعقوب: كلُّ بيتٍ مرَّبعٍ مسطَّحٍ أُجُمٌ. قال امرؤ القيس:

  وتَيْمَاءَ لم يَتْرُكْ بها جِذْعَ نخلةٍ ... ولا أُجُماً إلَّا مَشِيداً بجَنْدَلِ

  وقال الأصمعى: وهو يخفّف ويثقّل، والجمع آجَامٌ، مثل عُنُقٍ وأعناقٍ.

  وتَأَجَّمَ النهار، أى اشتدّ حَرُّهُ.

  وتَأَجَّمَتِ النار، مثل تَأَجَّجَتْ. وإنّ لها لَأَجِيماً وأَجِيجاً. قال عُبَيد بن أيُّوب العنبرىّ:

  ويومٍ كتَنُّورِ الإماء سَجَرْنَهُ ... حَمَلْنَ عليه الجِذْلَ حتى تَأَجَّما

  رميتُ بنفسى فى أَجِيجِ سَمُومِهِ ... وبالعَنْسِ حتَّى جاش مَنْسِمُها دَما

  وفلان يَتَأَجَّمُ على فلان ويَتَأَطَّمُ، إذا اشتدّ غضُبه عليه وتَلَهَّفَ.

  أبو زيد: أَجِمْتُ الطعامَ بالكسر، إذا كَرِهْتَه من المداوَمة عليه، فأنا آجِمٌ على فاعلٍ.

  والأَجَمُ: موضعٌ بالشأم بقُرب الفراديس.

[أدم]

  الأَدَمُ: جمع الْأَدِيمِ، مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ.

  وقد يجمع على آدِمَةٍ، مثل رغيفٍ وأرغفة، عن أبى نصر.

  وربما سُمِّىَ وجهُ الأرض أَدِيماً. قال الأعشى:

  يوماً تراها كشِبْهِ أَرْدِيَةِ ال ... مَصْبِ⁣^(⁣١) ويوماً أَدِيمُهَا نَغِلَا

  والأَدَمَةُ: باطن الجلد الذى يلى اللحم، والبَشَرَةُ ظاهرها.

(١) رواه فى مادة (خمس) و (نغل): «أردية الخِمْس».