الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

رهم

صفحة 1939 - الجزء 5

  ابن الأعرابى: رَوَّمْتُ فلاناً ورَوَّمْتُ بفلان إذا جعلتَه يطلبُ الشئ.

  والمَرَامُ: المطلبُ.

  ورَامَةُ: اسم موضعٍ بالبادية، وفيه جاء المثل:

  * تَسألُنى بِرَامَتَيْنِ شَلْجَما⁣(⁣١) *

  والنسبة إليه رَامِىٌ على غير قياس⁣(⁣٢)، وكذلك النسبة إلى رَامَ هُرْمُزَ، وهو بلدٌ، وإن شئت هُرْمُزِىٌّ.

  والرَّامُ: ضربٌ من الشجر.

  ورُومَانُ بالضم: اسمُ رجلٍ.

  والرُّومُ هم من ولد الرُّوم بن عِيصُو. يقال رُومِىٌ ورُومٌ، مثل زِنْجِىٍّ وزِنْجٍ، فليس بين الواحد والجمع إلَّا الياء المشددة، كما قالوا: تمرةٌ وتمرٌ، ولم يكن بين الواحد والجمع إلا الهاء.

[رهم]

  الرِّهْمَةُ بالكسر: المَطْرة الضعيفة الدائمة والجمع رِهَمٌ ورِهَامٌ. وروضةٌ مَرْهُومَةٌ.

  قال أبو زيد: ومن الدِيمَةِ الرِّهْمَةُ، وهى أشدُّ وقعاً من الدِيمة وأسرع ذَهاباً.

  وأَرْهَمَتِ السحابةُ: أتت بالرِّهَامِ.

  ونَزلنا بفلانٍ فكنّا فى أَرْهَمِ جانبَيه، أى أخصبهما.

  ورُهْمٌ بالضم: اسمُ امرأة.

  والمَرْهَمُ: الذى يوضع على الجراحات، معرَّبٌ.

[ريم]

  رَامَهُ يَرِيمُهُ رَيْماً، أى بَرِحَه. يقال: لا تَرِمْهُ، أى لا تبرَحْه. وقال⁣(⁣٣):

  فألقى التِهَامِى منهما بلَطَاتِهِ ... وأَحْلَطَ هذا لا أَرِيمُ مَكانِيا

  ويقال: رِمْتُ فلاناً، ورِمْتُ من عند فلان، بمعنًى. وقال⁣(⁣٤):

  أَبَانَا فلا رِمْتَ من عندنا ... فإنّا بخير إذا لم تَرِمْ

  أى لا بَرِحْتَ.

  والرَّيْمُ: عظمٌ يبقى بعد ما يُقْسَمُ الجَزُورُ.

  وأنشد ابن السكيت:


(١) فى اللسان: «سَلْجَمَا» بالسين. وبعده:

يامى لو سألت شيئا أتما ... جاء به الكرى أو تجشما

(٢) قال ابن برى: «هو على القياس».

(٣) ابن أحمر.

(٤) الأعشى.