الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

طعم

صفحة 1974 - الجزء 5

[طرخم]

  اطْرَخَمَ، أى شَمخَ بأنفه وتعظَّم، اطْرِخْمَاماً.

  وشابّ مُطْرَخِمٌ، أى حَسَنٌ تامٌّ.

  قال العجاج:

  وجَامِعِ القُطْرَيْنِ مُطْرَخِمِ ... بَيَّضَ عينيه العَمَى المُعَمِّى

[طرسم]

  طَرْسَمَ الرجل: أطرق. وطَلْسَمَ مثله.

[طرهم]

  المُطْرَهِمُ: الشابُّ المعتدل. وقد اطْرَهَمَ اطْرِهْمَاماً. قال ابن أحمر:

  أُرَجِّى شباباً مُطْرَهِمًّا وصِحَّةً ... وكيف رجاءُ المرءِ⁣(⁣١) ما ليس لَاقِيَا

[طسم]

  طَسْمٌ: قبيلة من عادٍ كانوا فانقرضوا.

  وطَسَمَ الطريقُ، مثل طَمَسَ على القلب.

  قال العجاج:

  ورَبِّ هذا الأثرِ المُقَسَّمِ ... من عهد إبراهيمَ لما يُطْسَمِ

  والطَّوَاسِيمُ والطَّوَاسِينُ: سُوَرٌ فى القرآن، جمعت على غير قياس. وأنشد أبو عبيدة:

  وبالطَّوَاسِيمِ التى قد ثُلِّثَتْ⁣(⁣٢) ... وبالحَوَامِيمِ التى قد سُبِّعَتْ⁣(⁣٣)

  والصواب أن تجمع بذواتٍ وتضاف إلى واحد، فيقال ذوات طسم، وذوات حم.

[طعم]

  الطَّعَامُ: ما يؤكل، وربما خُصَ بالطَّعَامِ البُرُّ.

  وفى حديث أبى سعيد ¥: «كنا نُخْرِجُ صدقةَ الفِطر على عهد رسول الله ÷ صاعاً من طَعَامٍ، أو صاعاً من شعير».

  والطَّعْمُ: بالفتح ما يؤديه الذَوق. يقال: طَعْمُهُ مُرٌّ. والطَّعْمُ أيضاً: ما يُشْتَهَى منه. يقال: ليس له طَعْمٌ. وما فلان بذى طَعْمٍ، إذا كان غثًّا.

  والطُّعْمُ بالضم: الطَّعَامُ. قال أبو خِرَاش:

  أَرُدُّ شُجَاع البطنِ قد تعلمينه⁣(⁣٤) ... وأُوثِرُ غيرى من عِيَالِكِ بالطُّعْمِ

  وأَغْتَبِقُ الماءَ القُرَاحَ وأَنْتَهِى ... إذا الزادُ أَمْسَى للمُزَلَّجِ ذا طَعْمِ


(١) يروى: «الشَيْخ».

(٢) قبله:

حلقت بالسبع اللواتي طولت ... وبمئين بعدها قد أمئيت

وبمثان ثنيت وكررت

(٣) بعده:

وبالمفصل اللواتي فصلت

(٤) فى بعض النسخ: «لو تعلمينه».