كم
  كُمَّتْ ثلاثةَ أحوالٍ بِطِينَتِهَا ... حتَّى إذا صَرَّحَتْ من بَعْدِ تَهْدَارِ(١)
  وأَكْمَمْتُ القميص: جعلت له كُمَّيْنِ.
  والكَمْكَامُ: المُجْتَمِعُ الخَلْقِ.
[كم]
  كَمْ: اسمٌ ناقص مبهم، مبنىّ على السكون.
  وله موضعان: الاستفهامُ والخبرُ. تقول إذا استفهمت: كَمْ رجلاً عندك؟ نصبت ما بعدَه على التمييز. وتقول إذا أخبرت: كَمْ درهمٍ أنفقتَ؟ تريد التكثير، وخفضت ما بعده كما تخفض برُبِّ، لأنه فى التكثير نقيض رُبِّ فى التقليل، وإن شئت نصبت. وإنْ جعلتَه اسماً تامًّا شددت آخره وصرفتَه فقلت: أكثرت من الكَمِّ، وهى الكَمِّيَّةُ.
[كوم]
  كَامَ الفرسُ أنثاه يَكُومُهَا كَوْماً، إذا نَزَا عليها.
  وكَوَّمْتُ كُومَةً بالضمّ، إذا جمعتَ قطعةً من تُراب ورفعتَ رأسها. وهو فى الكلام بمنزلة قولك: صُبْرَةٌ من طعامٍ.
  والكَوْمَاءُ: الناقة العظيمة السَنام.
  والكُومُ: القِطعةُ من الإبل.
  والكِيمِيَاءُ معروف، مثل السيمياء.
[كهم]
  سيفٌ كَهَامٌ، أى كليلٌ.
  ولسانٌ كَهَامٌ، أى عَىٌّ. وفرسٌ كَهَامٌ: بطئٌ. ورجلٌ كَهَامٌ وكَهِيمٌ، أى مُسِنٌّ لا غَنَاءَ عنده. وقومٌ كَهَامٌ أيضاً.
  ويقال: أَكْهَمَ بصرُه، إذا كَلَّ ورَقَّ.
فصل اللام
[لأم]
  اللَّئِيمُ: الدنئ الأصل الشحيح النفس. وقد لَؤُمَ الرجل بالضم لُؤْماً على فُعْلٍ، ومَلْأَمَةً على مَفْعَلَةٍ، ولآمَةً على فَعَالَةٍ.
  يقال منه للرجل: يا مَلْأَمَانُ، خلاف قولك: يا مَكْرَمَانُ.
  والْمِلْأَمُ والمِلْآمُ، على مِفْعَلٍ ومِفْعَالٍ: الذى يقوم بعذر اللِّئَامِ.
  قال ابن دريد: أَلْأَمَ الرجل إِلْئَاماً، إذا صنَعَ ما يدعوه الناسُ عليه لَئِيماً. قال: والمِلْآمُ: الذى يَعْذِرُ اللِئامَ.
  واللُّؤَمَةُ بالتحريك: جماعةُ أداةِ الفدّانِ، وكل ما يَبْخَلُ به الإنسانُ لحسنه من متاع البيت ونحوه.
(١) فى اللسان:
حتى اشتراها عبادي بدينار