الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

كم

صفحة 2025 - الجزء 5

  كُمَّتْ ثلاثةَ أحوالٍ بِطِينَتِهَا ... حتَّى إذا صَرَّحَتْ من بَعْدِ تَهْدَارِ⁣(⁣١)

  وأَكْمَمْتُ القميص: جعلت له كُمَّيْنِ.

  والكَمْكَامُ: المُجْتَمِعُ الخَلْقِ.

[كم]

  كَمْ: اسمٌ ناقص مبهم، مبنىّ على السكون.

  وله موضعان: الاستفهامُ والخبرُ. تقول إذا استفهمت: كَمْ رجلاً عندك؟ نصبت ما بعدَه على التمييز. وتقول إذا أخبرت: كَمْ درهمٍ أنفقتَ؟ تريد التكثير، وخفضت ما بعده كما تخفض برُبِّ، لأنه فى التكثير نقيض رُبِّ فى التقليل، وإن شئت نصبت. وإنْ جعلتَه اسماً تامًّا شددت آخره وصرفتَه فقلت: أكثرت من الكَمِّ، وهى الكَمِّيَّةُ.

[كوم]

  كَامَ الفرسُ أنثاه يَكُومُهَا كَوْماً، إذا نَزَا عليها.

  وكَوَّمْتُ كُومَةً بالضمّ، إذا جمعتَ قطعةً من تُراب ورفعتَ رأسها. وهو فى الكلام بمنزلة قولك: صُبْرَةٌ من طعامٍ.

  والكَوْمَاءُ: الناقة العظيمة السَنام.

  والكُومُ: القِطعةُ من الإبل.

  والكِيمِيَاءُ معروف، مثل السيمياء.

[كهم]

  سيفٌ كَهَامٌ، أى كليلٌ.

  ولسانٌ كَهَامٌ، أى عَىٌّ. وفرسٌ كَهَامٌ: بطئٌ. ورجلٌ كَهَامٌ وكَهِيمٌ، أى مُسِنٌّ لا غَنَاءَ عنده. وقومٌ كَهَامٌ أيضاً.

  ويقال: أَكْهَمَ بصرُه، إذا كَلَّ ورَقَّ.

فصل اللام

[لأم]

  اللَّئِيمُ: الدنئ الأصل الشحيح النفس. وقد لَؤُمَ الرجل بالضم لُؤْماً على فُعْلٍ، ومَلْأَمَةً على مَفْعَلَةٍ، ولآمَةً على فَعَالَةٍ.

  يقال منه للرجل: يا مَلْأَمَانُ، خلاف قولك: يا مَكْرَمَانُ.

  والْمِلْأَمُ والمِلْآمُ، على مِفْعَلٍ ومِفْعَالٍ: الذى يقوم بعذر اللِّئَامِ.

  قال ابن دريد: أَلْأَمَ الرجل إِلْئَاماً، إذا صنَعَ ما يدعوه الناسُ عليه لَئِيماً. قال: والمِلْآمُ: الذى يَعْذِرُ اللِئامَ.

  واللُّؤَمَةُ بالتحريك: جماعةُ أداةِ الفدّانِ، وكل ما يَبْخَلُ به الإنسانُ لحسنه من متاع البيت ونحوه.


(١) فى اللسان:

حتى اشتراها عبادي بدينار