أحن
  والإجَّانَةُ: واحدة الأَجَاجِينِ. ولا تقل إنْجَانَةٌ.
  والأُجْنَةُ بالضم: لغة فى الوُجْنَةِ وهى واحدة الوُجُنَاتِ.
  وأَجَنَ القَصَّارُ الثوبَ، أى دَقّهُ.
[أحن]
  يقال فى صدره عَلَىَ إحْنَةٌ، أى حقدٌ؛ ولا تقل حِنَةٌ. والجمع إحَنٌ. وقد أَحِنْتُ عليه بالكسر. قال الشاعر(١):
  إذا كان فى صَدْرِ ابن عَمِّكَ إحْنَةٌ(٢) ... فلا تَسْتَثِرْها سوف يبدو دَفِينها
  والمُؤَاحَنَةُ: المُعَادَاةُ.
[أذن]
  أَذِنَ له فى الشئ إذْنًا. يقال: ائْذَنْ لى على الأمير. وقول الشاعر:
  قلتُ لبَوَّابٍ لديه دارُها ... تِيذَنْ فإنِّى حَمْؤُهَا وجارُها
  قال أبو جعفر: أراد لِتَأْذَنْ. وجائز فى الشعر حذف اللام وكسر التاء، على لغة من يقول أنت تِعْلَمُ. وقرئ: فبذلك فَلْتِفْرَحُوا.
  وأَذِنَ، بمعنى عَلِمَ. ومنه قوله تعالى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ}.
  وأَذِنَ له أَذَناً: استمع. قال قَعْنَبُ بن أُمِّ صاحبٍ:
  إنْ يسمعوا رِيبَةً طاروا بها فرحاً ... عَنِّى وما سمعوا من صالحٍ دَفَنُوا
  صُمٌّ إذا سمعوا خيراً ذُكِرْتُ به ... وإنْ ذُكِرْتُ بِشَرٍّ عندهم أَذِنُوا
  و «ما أَذِنَ الله لشئ كأَذَنهِ لمن يتغنّى بالقرآن(٣)».
  والْأَذَانُ: الإعلامُ. وأَذَانُ الصلاة معروف.
  والْأَذِينُ مثله. وقد أَذَّنَ أَذَاناً.
  والمِئْذَنَةُ: المنارةُ.
  والأَذِينُ: الكفيلُ.
  وقال امرؤ القيس:
  وإنِّى أَذِينٌ إنْ رجعتُ مُمَلَّكاً ... بسَيْرٍ تَرى منه الفُرَانِقَ أَزْوَرَا(٤)
(١) الأقيبل القينىّ.
(٢) يروى: «حِشْنَةٌ» وهى الحقد.
(٣) فى اللسان: «وفى الحديث: ما أذن الله لشئ كأذنِهِ لنبى يتغنَّى بالقرآن». وهو كذلك فى بعض النسخ.
(٤) الفُرَانِقُ: سبع يصيح بين يدى الأسد. وأزْوَرُ: مائل العنق. أَذِينٌ فيه بمعنى مُؤْذِنٍ، كما قالوا أليمٌ ووجيعٌ بمعنى مؤلم وموجِع. وروى أبو عبيدة: أذينٌ أى زعيمٌ.