حرذن
  الحَرُونُ بن الأَثاثىّ بن الخُزَزِ بن ذى الصُوفة بن أعوج. قال: وكان يسبق الخيلَ ثم يَحْرُنُ حتَّى تلحقه، فإذا لحقته سبَقَها.
  والحَرُونُ فى قول الشماخ:
  وما أَرْوَى ولو كَرُمَتْ علينا ... بأَدْنَى من مُوَقَّفَةِ حَرُونِ
  هى التى لا تبرح أعلَى الجبل من الصَيد.
  وكان حبيب بن المهلب يلقَّب بالحَرُونِ.
  والْمَحَارِينُ من النحل: اللواتى يَلصَقن بالشُهد فيُنزَعْن بالمحابض. وقال الشاعر ابن مقبل:
  كَأَنَّ أَصْوَاتَهَا من حيث تَسْمَعُها ... نَبْضُ المَحَابِضِ يَنْزِعْنَ المَحَارِينَا
  ويقال: حَرَنَ فى البيع، إذا لم يزد ولم ينقُصْ.
  وحَرَّانُ: اسم بلدٍ. وهو فَعَّالٌ، ويجوز أن يكون فَعْلَانَ؛ والنسبة إليه حَرْنَانِىٌ على غير قياس، كما قالوا مَنَانىٌ فى النسبة إلى مانِى، والقياس مانُوِىٌ وحَرَّانِىٌ على ما عليه العامّة.
[حرذن]
  الحِرْذَوْنُ: دويْبَّة، بكسر الحاء. ويقال هو ذكَر الضب.
[حزن]
  الحُزْنُ والحَزَنُ: خلاف السرور.
  وحَزِنَ الرجل بالكسر فهو حَزِنٌ وَحَزِينٌ.
  وأَحْزَنَهُ غيره وحَزَنَهُ أيضا، مثل أَسْلَكَهُ وسَلَكَهُ. ومَحْزُونٌ بُنِىَ عليه.
  وقال اليزيدى: حَزَنَهُ لغة قريش، وأَحْزَنَهُ لغة تميم، وقد قرئ بهما.
  واحْتَزَنَ وتَحَزَّنَ بمعنًى. قال العجاج:
  بكيت والمُحْتَزِنُ البَكِىُ ... وإنّما يأتِى الصِبَا الصَبِىُ
  والحُزَانَةُ بالضم والتخفيف: عِيال الرجل الذى يَتَحَزَّنُ بأمرهم.
  وفلان يقرأ بالتَّحْزِينِ، إذا أرقَّ صوتَه به.
  والحَزْنُ: ما غلُظ من الأرض. وفيها حُزُونَةٌ.
  ابن السكيت: بعيرٌ حَزْنِىٌ: يرعَى فى الحَزْنِ من الأرض.
  وقول أبى ذؤيب يصف مطراً:
  فَحَطَّ من الحُزَنِ المُغْفِرَا ... تِ والطيرُ تَلْثَقُ حتّى تَصِيحا
  قال الأصمعى، الحُزَنُ الجبالُ الغلاظ، الواحدة حُزْنَةٌ، مثل صُبْرَةٍ وَصُبَرٍ.
  والحزن: بلادٌ للعرب.
  والحَزْنُ: حىٌّ من غسَّان، وهم الذين ذكرهم الأخطلُ فى قوله: