عين
  وعُيُونِ البقر: جنسٌ من العِنَبِ يكون بالشأم.
  وأَعْيَانُ القوم: سَراتهم وأَشْرَافهم.
  والأعْيَانُ: الإخوة بنو أبٍ واحدٍ وأمٍّ واحدة. وهذه الأُخُوَّة تسمَّى المعاينة. وفى الحديث «أَعْيَانُ بنى الأمّ يتوارثون، دون بنى العَلَّاتِ».
  وفى الميزان عَيْنٌ، إذا لم يكن مستوِياً.
  وقول الحجَّاج للحسن: «لَعَيْنُكَ أكبر من أَمَدِكَ» يعنى شاهدك ومَنظرك أكبر من سِنّك.
  والعَيْنُ: حرف من حروف المعجم.
  ويقال: هو عَبْدُ عَيْنٍ، أى هو كالعَبْدِ لك مادمتَ تراه، فإذا غبتَ فَلَا. قال:
  ومَنْ هو عَبْدُ العَيْنِ إمَّا لِقَاؤُهُ ... فحُلْوٌ وأَمَّا غَيْبُهُ فظَنُونُ
  ويقال: أنت على عَيْنِى، فى الإكرام والحفظ جميعاً. قال الله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي}.
  ويقال: بالجلد عَيْنٌ، وهى دوائرُ رقيقة؛ وذلك عيب فيه. تقول منه تَعَيَّنَ الجِلدُ، وسِقاءٌ(١) عَيِّنٌ ومُتَعَيِّنٌ. قال رؤبة:
  * ما بَالُ عَيْنِى كالشَعِيبِ العَيِّنِ(٢) *
  وتَعَيَّنَ الرجل المالَ، إدا أصابه بعَيْنٍ.
  وتَعَيَّنَ عليه الشئُ: لزِمَه بعَيْنِهِ: وحفرْتُ حتَّى عِنْتُ، أى بلغت العُيُونَ.
  والماءُ مَعِينٌ ومَعْيُونٌ، وأَعْيَنْتُ الماءَ مثلُه.
  وعَانَ الدمعُ والماءُ عَيَنَاناً، بالتحريك، أى سالٍ.
  وشَرِبَ من عَائِنٍ، أى من ماء سائل.
  وعِنْتُ الرجل: أصبتُه بعَيْنِى، فأنا عَائِنٌ، وهو مَعِينٌ على النقص ومَعْيُونٌ على التمام، قال الشاعر(٣) فى التمام:
  قد كان قومُك يَحْسَبونكَ سيِّداً ... وإخال أنّك سيّدٌ مَعْيُونُ
  وتَعْيِينُ الشئ: تخصيصه من الجملة.
  وعَيَّنْتُ القِربة، إذا صببتَ فيها ماءً لتنتفخ عيونُ الخُرَز فتنسَدّ. قال جرير:
  بَلَى فارْفَضَّ دمعك غيرَ نَزْرٍ ... كما عَيَّنْتَ بالسَرَبِ الطِبَابا
  والمُعَيَّنُ: الثور الوحشىّ. قال جابر بن حُرَيش:
(١) فى القاموس: وسقاءٌ عَيِّنٌ ككَيِّسٍ وتفتح ياؤه، ومُتَعَيِّنٌ: سال ماؤه، أو جديدٌ.
(٢) بعده:
وبعض أعراض الشجون الشجن ... دار كرقم الكاتب المرقن
(٣) هو عباس بن مرداس.