فين
  وذو القَرْنَيْنِ: لقب إسكندرَ الرُومىِّ. وكان يقال للمنذر بن ماء السماء: ذو القَرْنَيْنِ، لضفيرتين كان يَضفِرهما فى قرنَىْ رأسِه فيُرسِلهما.
  والقَرْنُ: جُبَيلٌ صغير منفرد.
  والقَرْنُ: حَلْبَةٌ من عَرَقٍ، والجمع القُرُونُ.
  وأنشد الأصمعى:
  تُضَمَّرُ بالأصَائِلِ كلَّ يومٍ(١) ... تُسَنُّ على سنابكها القُرُونُ
  يقال: حلبنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنَيْنِ، أى عرّقناه.
  والقَرْنُ: ثمانون سنة، ويقال ثلاثون سنة.
  والقَرْنُ: مِثلك فى السِنّ. تقول: هو على قَرْنِى، أى على سنّى.
  والقَرْنُ من الناس: أهل زمانٍ واحدٍ.
  قال:
  إذا ذهب القَرْنُ الذى أنت فيهم ... وخُلِّفْتَ فى قَرْنِ فأنت غريبُ
  والقَرْنُ أيضاً: العَفَلَةُ الصغيرة، عن الأصمعىّ.
  واخْتُصِمَ إلى شُريحٍ فى جارية بها قَرْنٌ فقال: أَقْعِدُوهَا فإنْ أصابَ الأرض فهو عيبٌ، وإن لم يصب الأرض فليس بعيبٍ.
  والقَرْنُ: قَرْنُ الهودج. قال حاجبٌ المازنىّ:
  صَحَا قلبى وأَقْصَرَ غير أنّى ... أَهَشُّ إذا مررتُ على الحُمُولِ
  كَسَوْنَ الفارسيَّةَ كلَ قَرْنٍ ... وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُدُولِ
  والقَرْنُ: جانب الرأس. ويقال: منه
  سمّى ذو القَرْنَيْنِ لأنَّه دعا قومه إلى الله تعالى فضربُوه على قَرْنَيْهِ.
  والقَرْنَانِ: منارتان تُبنَيان على رأس البئر ويوضَع فوقهما خشبةٌ فتعلَّق البكرة فيها.
  وقَرْنُ الشمس: أعلاها، وأوَّلُ ما يبدو منها فى الطُلوع.
  والقَرَنُ بالتحريك: الجَعْبة. قال الأصمعى: القَرَنُ: جعبةٌ من جلود تكون مشقوقةً ثم تُخْرَز. وإنّما تشقّ حتّى تصل الريح إلى الريش فلا يَفسُدَ. قال:
  يا ابْنَ هِشَامٍ أَهْلَكَ الناسَ اللَبَنْ ... فكلُّهم يَعدُو بقَوْسٍ وقَرَنْ
  والقَرَنُ أيضاً: السيف والنَبْل.
  ورجلٌ قارِنٌ: معه سيفٌ ونَبْلٌ.
  والقَرَنُ: حبلٌ يُقرَن به البعيران. قال جرير:
  أَبْلِغْ أَبَا مِسْمَعٍ إنْ كنتَ لَاقِيَهُ ... أَنّى لدَى الباب كالمشدود فى القَرَنِ
(١) يروى: نعودها الطراد فكل يوم.