جثا
  وفى حديث ابن مسعود فى ذكر القيامة حين يُنفَخُ فى الصور، قال: «فيقومون فيُجَبُّونَ تَجْبِيَةَ رجلٍ واحدٍ قياماً لربِّ العالمين».
  قال أبو عبيد: التَجْبِيَةُ تكون فى حاليْن: أحدهما أن يضعَ يديه على ركبتيه وهو قائم، والآخر أن ينكبَّ على وجهه باركاً، وهو السجود.
  واجْتَبَاهُ، أى اصطفاه.
[جثا]
  الجُثْوَةُ والجَثْوَةُ والجِثْوَةُ، ثلاث لغات: الحجارةُ المجموعةُ.
  وجُثَى الحَرَمِ بالضم، وجِثَى الحَرَمِ أيضاً بالكسر: ما اجتمع فيه من حِجارة الجمار.
  وجَثَا على ركبتيه يَجْثُو ويَجْثِى جُثِياًّ وجُثُوًّا، على فُعُولٍ فيهما. وأَجْثَاهُ غيره.
  وقومٌ جُثِىٌ أيضاً، مثل جلس جلوساً وقومٌ جلوسٌ. ومنه قوله تعالى: {وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جُثِيًّا} وجِثِيًّا أيضاً بكسر الجيم لما بعدها من الكسر.
  وجاثَيْتُهُ ركبتى إلى ركبته. وثَجَاثُوْا على الرُكب.
  وسورة الجاثِيَةِ: التى تلى الدُخَان.
[جحا]
  اجْتَحَاهُ: قلبُ اجْتَاحَهُ.
  وجَحْوَانُ: اسمُ رجلٍ من بنى أسد. وقال:
  فَقَبْلِىَ ماتَ الخالِدانِ كِلاهُما ... عَمِيدُ بَنِى جَحْوانَ وابنُ المُضَلَّلِ
  وجُحَا: اسمُ رجل. قال الأخفش: لا ينصرف، لأنّه مثل عُمَرَ.
[جخى]
  التَجْخِيَةُ: المَيْلُ؛ ومنه قول حذيفة: «كالكُوز مَجْخِيًّا» أى مائلاً، لأنَّه إذا مال انصبّ ما فيه. وأنشد أبو عبيدة:
  * كَفَى سوأةً أنْ لا تزالَ مُجَخِّياً(١) *
  وجَخَّى الشيخ أيضاً: انحنى. قال الراجز:
  * لا خير فى الشيخ إذا ما جَخَّى(٢) *
(١) عجزه:
إلى سواة وفراء في استك عودها
(٢) بعده:
وحال غرب عينه ولخسا ... وكان أكلا قاعدا وشا
تحت رواق البيت يغشى الدخا ... وانثنت الرجل فصارت فخا
وصار وصل الغانيات أخا