جرى
  ورجلٌ جاذٍ، أى قصير الباع. وامرأةٌ جَاذِيَةٌ.
  قال الشاعر(١):
  إنَّ الخلافةَ لم تكن مقصورةً ... أبداً على جاذِى اليدين مُبَخَّلِ(٢)
  أبو عمرو: المُجْذَوْذِى: الذى يلازم الرَحْلَ والمنزلَ لا يُفارقه. وأنشد(٣):
  ألستَ بمُجْذَوْذٍ على الرَحْلِ دائبٍ ... فمالكَ إلَّا ما رُزِقْتَ نَصِيبُ
  قال الكسائىّ: إذا حَمَل الفصيلُ فى سنامه شحماً قيل: أَجْذَى، فهو مُجْذٍ.
[جرى]
  جَرَى الماء وغيره جَرْياً وجَرَيَاناً، وأَجْرَيْتُهُ أنا. يقال: ما أشدّ جِرْيَةَ هذا الماء، بالكسر.
  وقوله تعالى: (بسم الله مُجْرَاهَا ومُرْسَاهَا) هما مصدران من أَجْرَيْتُ السفينةَ وأَرْسَيْتُ.
  و (مَجْرَاهَا ومَرْسَاهَا) بالفتح، من جَرَتِ السفينة ورَسَتْ.
  وقول لبيد:
  وغَنِيتُ سَبْتاً قبل مُجْرَى داحِسٍ ... لو كان للنَفْسِ اللجوجِ خُلُودُ
  ء: «مَجْرَى دَاحِسٍ» كذلك.
  والجِرَايَةُ: الجارِى من الوظائف.
  والجِرْوُ والجُرْوُ والجَرْوُ: ولد الكلب والسباع، والجمع أَجْرٍ، وأصله أَجْرُوٌ على أَفْعُلٍ، وجِرَاءٌ. وجمع الجِرَاءِ أَجْرِيَةٌ.
  والجِرْوُ والجِرْوَةُ: الصغير من القِثّاء. وفى الحديث: «أَتِىَ النبى ÷ بأَجْرٍ زُغْبٍ». وكذلك جَرْوُ الحنظل والرمّان.
  وبَنُو جِرْوَةَ: بطنٌ من العرب.
  وكان ربيعة بن عبد العُزّى بن عبد شمس بن عبد مَناف يقال له جِرْوُ البطحاء.
  وألْقى فلانٌ جِرْوَتَهُ، إذا صَبَر على الأمر.
  وقولهم: ضرب عليه جِرْوَتَهُ، أى وطّن عليه نفسَه.
  وكلبةٌ مُجْرٍ ومُجْرِيَةٌ، أى معها جِراؤُها، قال الجُمَيْحُ الأسَدىّ:
  أَمَّا إذا حَرَدَتْ حَرْدِى فَمُجْرِيةٌ ... ضَبْطَاءُ تَسْكُنُ غِيلاً غيرَ مقروبِ
  وجَارِيَةٌ بيِّنة الجَرَايَةِ بالفتح، والجَرَاءِ والجِرَاءِ. قال الأعشى:
(١) هو سهم بن حنظلة، أحد بنى ضُبَيعة بن غنىّ بن أَعْصُر.
(٢) فى اللسان: «مُجَذَّر» يريد، قصيرهما.
(٣) لأبى الغريب النَصرِىّ.