طآ
  ضَاهَيْتُ. وقرئ: يُضَاهُونَ قول الذين كَفَرُوا.
  وهذا ضَهِىُ هذا، على فَعِيلٍ، أى شَبيهه.
فصل الطّاء
[طآ]
  الطَّآة مثل الطَعَاةِ: الحمأة، هكذا قرأته على أبى سعيد فى المصنّف.
  وما بالدار طُوئِىٌ، مثال طُوعِىٍّ، أى أحدٌ(١)
[طبى]
  الطُّبْىُ للحافر وللسباع كالضَرع لغيرها. وفى المثل: «جاوَزَ الحزام الطُّبْيَيْنِ». وقد يكون أيضاً لذوات الخُفّ. والطِّبْىُ بالكسر مثلُه، والجمع أَطْبَاءٌ.
  وطَبَيْتُهُ عن كذا: صرفتُه عنه. وطَبَاهُ يَطْبُوهُ ويَطْبِيهِ، إذا دعاه. قال ذو الرمة:
  لَيَالِىَ اللهوُ يَطْبِينِى فأَتْبَعُهُ ... كأنَّنى ضاربٌ فى غَمْرَةٍ لَعِبُ(٢)
  يقول: يدعونى اللهو فأتّبعه. وكذلك اطَّبَاهُ على افْتَعَلَهُ.
  ويقال أيضا: اطَّبَى بنو فلانٍ فلاناً، إذا خَالُّوهُ(٣) وقتلوه.
  وخِلْفٌ طَبِىٌ، أى مُجَبَّبٌ.
[طحا]
  طَحَوْتُهُ مثل دَحَوْتُهُ، أى بسطته.
  والطَّحَا مقصورٌ: المنبسط من الأرض.
  والطَّاحِى: الممتدّ. يقال: ضربَه ضربةً طَحَا منها، أى امتد. وقال:
  * له عسكرٌ طَاحِى الضِفافِ عَرَمْرَمُ*
  والمُدَوِّمَةُ الطَّوَاحِى، هى النُسور تستدير حولَ القتلى.
  قال أبو عمرو: طَحَا الرجل، إذا ذهَبَ فى الأرض. يقال: ما أدرى أين طَحَا.
  ويقال: طَحَا به قلبه، إذا ذهبَ فى كلِّ شئ. قال علقمة بن عَبَدة:
  طَحَا بك قلبٌ فى الحِسَانِ طَرُوبُ ... بُعَيْدَ الشبابِ عَصْرَ حَانَ مَشِيبُ
  أبو عمرو: طَحَيْتُ، أى اضطجعتُ:
(١) وزاد فى القاموس: وطَوَوِىٌّ، وطَاوِىٌّ، وطُؤَوِىٌّ كَجُهَنِىٍّ.
(٢) يروى لَيَالِىَ الدهرُ. والضاربُ: السابحُ.
والغمرةُ: هى كثرة الماء.
(٣) قوله: خَالُّوهُ من الخُلَّةِ، وهى المحبة.