قوا
  وأحمر قَانٍ، أى شديد الحمرة(١).
  والقَنَا: احديدابٌ فى الأنف؛ يقال: رجل أَقْنَى الأنف وامرأة قَنْوَاءُ بيِّنة الْقَنَا، وهو عيبٌ فى الخيل. قال سَلَامة بن جندل:
  * ليس بأَسْفَى ولا أَقْنَى ولا سَغِل(٢) *
  وقَنِيتُ الحياء بالكسر قُنْيَاناً بالضم، أى لزمته. قال عنترة:
  فَاقنَىْ حَيَاءَكِ لا أَبالَكِ واعْلَمِى ... أَنِّى امرؤٌ سأموت إنْ لم أُقْتَلِ
  وقَانَى له الشئُ، أى دامَ. وقال يصف فرساً:
  قَانَى له فى الصيف ظِلٌّ باردٌ ... ونَصِىُّ ناعِجةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ(٣)
[قوا]
  القُوَّةُ: خلاف الضعف. والقُوَّةُ: الطاقة من الحبل، وجمعها قِوىً. ورجل شديد الْقُوَى، أى شديدُ أَسْرِ الخَلْقِ.
  وأَقْوَى الرجل، أى نزل الْقَوَاءَ. وأَقْوَى، أى فَنِىَ زاده. ومنه قوله تعالى: {وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ}.
  وأَقْوَى، إذا كانت دابّته قَوِيَّةً. يقال: فلان قَوِىٌ مُقْوٍ. فالقَوِىُ فى نفسه، والمُقْوِى فى دابته.
  والإقْوَاءُ فى الشعر، قال أبو عمرو بن العلاء: هو أن تختلف حركات الروىّ فبعضه مرفوع وبعضه منصوب أو مجرور. وكان أبو عبيدة يقول: الْإِقْوَاءُ نقصان حرفٍ من الفاصلة، يعنى من عَرُوضِ البيت. وهو مشتق من قُوَّة الحبل، كأنّه نقصُ قوّةٍ من قواه، وهو مثل القطع فى عروض الكامل، كقول الشاعر(٤):
  أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مَالِكِ بن زُهَيْرٍ ... ترجو النساء عواقب الأطْهَارِ
  وقد أَقْوَى الشاعر إقْوَاءً.
  والقِىُ: القَفْرُ. قال العجاج:
(١) فى المختار: المشهور المعروف أحمر قانئ بالهمز كما ذكره أئمة اللغة فى كتبهم، حتى الجوهرى ¦، فإنّه ذكره فى باب الهمز أيضا.
ولو كان من البابين لنبّه عليه، أو لذكره غيره فى المعتل. ولم أعرفْ أحداً غيره ذكره فيه. فيجوز أن يكون من سبق القلم.
(٢) عجزه:
يعطى دواء قفى السكن مربوب
(٣) بعده:
حتى إذا نبح الظباء بدا له ... عجل كأحمرة الشريعة اربع
العِجَل: جمع عِجلة، وهى المزادة مثلوثة أو مربوعة.
(٤) الربيع زياد.