لغا
  ولَعْوَةُ: قومٌ من العرب.
  ولَعْوَةُ الجوعِ: حِدَّته.
  ويقال للعاثر: لَعًا لَكَ! دعاءٌ له بأن ينتعش.
  قال الأعشى:
  بِذَاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ إذا عَثَرَتْ ... فالتَعْسُ أَدْنَى لها من أَنْ يقال لَعا
  الفراء: اللَّعْوَةُ: السواد(١) حولَ حلمة الثدى؛ وبه سُمِّىَ ذو لَعْوَةَ، وهو قَيْلٌ من أقيال حِمْيَرَ.
  ويقال: ما بها لَاعِى قَرْوٍ، أى ما بها مَن يلحس عُسًّا، معناه ما بها أحدٌ، عن ابن الأعرابى.
  ويقال: خرجنا نَتَلَعَّى، أى نأخذ اللُّعَاعَ، وهو أوَّل النبت. وأصله نَتَلَعَّعُ، فكرهوا ثلاث عينات فأبدلوا الثالثة ياءً.
  وألَعَّتِ الأرض: أخرجت اللُعَاعَ. وَتَلَعَّى العسل: تعقَّد.
[لغا]
  لَغَا يَلْغُو لَغْوًا، أى قال باطلاً. يقال: لَغَوْتُ باليمين.
  ونباحُ الكلب لَغْوٌ أيضاً. وقال:
  * فلا تلْغَى لغيرهم كِلَابُ(٢) *
  أى لا تُقَتنى كلابُ غيرهم.
  ولَغِىَ بالكسر يَلْغَى لَغًا مثله. وقال(٣):
  * عن اللَّغَا ورَفَثِ التَكَلُّمِ(٤) *
  واللَّغَا: الصوت، مثل الوَغَا. ويقال أيضا: لَغِىَ به يَلْغَى لَغًا، أى لهج به. ولَغِىَ بالشراب أكثر منه.
  وأَلْغَيْتُ الشئ: أبطلتُه. وكان ابن عباس ® يُلْغِى طلاق المُكْره.
  وأَلْغَاهُ من العدد، أى ألقاه منه.
  واللَّاغِيَةُ: اللَغْوُ. قال تعالى: {لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً}، أى كلمة ذات لَغْوٍ. وهو مِثل تامِرٍ ولابِنٍ، لصاحب التمر واللبن.
  واللَّغْوُ فى الأَيمان: ما لا يُعقَد عليه القلب، كقول الرجل فى كلامه: بَلَى والله: ولا والله!
(١) فى اللسان: واللَعْوَةُ واللُعْوَةُ: السواد ... الخ
(٢) صدره:
وقلنا للدليل أقسم إليهم فى التكملة: واستشهاده بالبيت على نباح الكلب باطل: وذلك أن كِلَاباً فى البيت هو كلاب بن ربيعة لا جمع كلبٍ. والرواية «تَلْغَى» بفتح التَاءِ بمعنى تولع. بتصرف. وقال ابن برى: وفى الأفعال: «فلا {تَلْغَى} بغيرهم الرِكَابُ» أتى به شاهدا على {لَغِىَ} بالشئ أُولِعَ به.
(٣) العجاج.
(٤) قبله:
ورب أسراب حجيج كظم