وصى
  والْوَاشِيَةُ: الكثيرة الولد. يقال ذلك فى كلِّ ما يلِدُ. والرجل واشٍ.
  ووَشَى بنو فلان وَشْياً: كَثُرُوا.
  وما وَشَتْ هذه الماشيةُ عندى بشئٍ، أى ما ولدتْ.
  وفلان يَسْتَوْشِى فرسَه بعَقِبِهِ، أى يطلب ما عنده ليزيده. وقد أَوْشَاهُ يُوشِيهِ، إذا استحثَّه بِمحْجَنٍ أو بكُلَّابٍ. وقال(١):
  جُنَادِفٌ لَاحِقٌ بالرأس مَنْكِبهُ ... كأنه كَوْدَنٌ بُوشَى بِكُلَّابِ(٢)
[وصى]
  أَوْصَيْتُ له بشئ وأَوْصَيْتُ إليه، إذا جعلته وَصِيَّكَ. والاسم الْوِصَايَةُ والْوَصَايَةُ، بالكسر والفتح.
  وأَوْصَيْتُهُ ووَصَّيْتُهُ أيضاً تَوْصِيَةً بمعنًى.
  والاسمُ الْوَصَاةُ.
  وتَوَاصَى القومُ، أى أَوْصَى بعضُهم بعضاً.
  وفى الحديث: «اسْتَوْصُوا بالنساء خَيْرًا فإنهنَّ عندكم عَوَانٍ».
  ووَصَيْتُ الشئ بكذا، إذا وَصَلْتَهُ. قال ذو الرمة:
  نَصِىَ الليلَ بالأيام حتَّى صَلاتُنا ... مُقَاسَمةٌ يشتقّ أَنْصَافَها السَفْرُ
  وأرضٌ وَاصِيَةٌ: متَّصلة النبات. وقد وَصَتِ الأرضُ، إذا اتَّصل نبتُها. وربَّما قالوا: تَوَاصَى النبتُ، إذا اتَّصل. وهو نبتٌ وَاصٍ.
[وعى]
  الْوِعَاءُ: واحد الْأَوْعِيَةِ. يقال: أَوْعَيْتُ الزادَ والمتاعَ، إذا جعلتَه فى الْوِعَاءِ. قال الشاعر(٣):
  الخيرُ يَبقى وإنْ طال الزمانُ به ... والشرُّ أخبثُ ما أَوْعَيْتَ من زادِ
  ووَعَاهُ، أى حفظه. تقول: وَعَيْتُ الحديث أَعِيهِ وَعْيًا. و {أُذُنٌ واعِيَةٌ}.
  أبو عبيد: الْوَعْىُ: القَيْحُ والمِدَّةُ. يقال: وَعَتِ المِدَّةُ فى الجرح، إذا اجتمعتْ.
  ووَعَى العظمُ، أى انجبر بعد الكسر.
  و {اللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ}، أى يُضمرون فى قلوبهم من التكذيب.
  ويقال: لا وَعْىَ عن ذلك الأمر، أى لا تماسُكَ دونه. قال ابن أحمر:
(١) جندل بن الراعى يهجو ابن الرِقَاعِ.
(٢) بعده:
من معشر كحلت باللوم أعينهم ... وقص الرقاب موال غير طياب
(٣) عبيد بن الأبرص.