لتح
[كمح]
  الأصمعى: أَكْمَحْتُ الدابَّةَ، إذا جذبْتَ عنانَه حتَّى ينتصب رأسُه. قال: ومنه قول الشاعر(١):
  * والرأسُ مَكْمَحُ *
  وأَكْمَحَ الكَرْمُ، إذا تحرّك للإيراق.
  والكَومَحُ: الرجل العظيم الأليتين.
[كوح]
  الكَاحُ، والكِيحُ: عُرْضُ الجبل وسَنَدُهُ.
  وكَوَّحْتُ الرجل تَكْوِيحاً: غلبته. قال الراجز:
  أَعْدَدْتُهُ للخَصْمِ ذى التَعَدِّى ... كَوَّحْتَهُ منك بدونِ الْجَهْدِ
  وكَاوَحْتُهُ، إذا شَاتَمْتَهُ وجاهَرْتَه.
  وتَكَاوَحَ الرَجُلان، إذا تمارسا وتعالجا الشرَّ بينهما.
فصل اللام
[لتح]
  اللَّتَحُ، بالتحريك: الجوع. وقد لَتِحَ بالكسر فهو لَتْحَانُ، وامرأةٌ لَتحَى.
[لجح]
  اللَّجْحُ، بالضم: شيء يكون فى أسفل البئر أو فى أسفل الوادى، نحو الدَحْلِ.
[لحح]
  الإلحاح مثل الإلحاف، تقول: ألح عليه بالمسألة.
  وألحَ السحاب: دام مطره. وقال الأصمعى: أَلَحَ السحابُ بالمكان: أقام به، مثل أَلَثَّ. وأنشد للبَعِيث المُجَاشعى:
  أَلَدُّ إذا لاقيتُ قوماً بخُطَّةٍ ... أَلَحَ على أكتافهم قَتَبٌ عُقَرْ
  والمِلحاحُ: القَتَبُ الذى يَعَضُّ على غارب البعير. ورَحًى مِلْحَاحٌ على ما تطحنه.
  وتقول: أَلَحَ الجمل، إذا حَرَنَ؛ كما تقول فى الناقة: خَلَأَتْ.
  ولَحْلَحَ القومُ وتَلَحْلَحُوا، إذا لم يبرحوا مكانهم. قال ابن مُقْبل:
  أُنَاسٍ إذا قيل انْفُرُوا قد أُتِيتُمُ(١) ... أقاموا على أثقالهم وتَلَحْلَحُوا
  ولَحِحَتْ عينُه، إذا لَصِقَتْ بالرَمَصِ. وهو أحد ما جاء على الأصل، مثل ضَبِبَ البلد بإظهار التضعيف.
  ومنه قولهم: هو ابن عمِّى لَحًّا، أى لاصقُ النسب. ونُصِب على الحال لأنَّ ما قبله معرفة.
  وتقول فى النكرة: هو ابن عمٍ لَحٍ بالكسر، لأنَّه نعت للعمّ؛ وكذلك المؤنث والاثنان والجمع.
(١) قال ذو الرمة:
نمور بضبعيها وترمى بجوزها ... حذارا من الإبعاد والرأس مكتح
(١) فى اللسان: «بحى إذا قيل اظعنوا».