الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

سند

صفحة 489 - الجزء 2

  فهو اسم صنمٍ كان لبنى مالك⁣(⁣١) بن كنانة.

[سفد]

  السِّفَادُ: نَزْوُ الذكر على الأنثى. وقد سَفِدَ بالكسر يَسْفَدُ سِفَاداً. يقال ذلك فى التَّيس، والبعير، والثور، والسباع، والطير. وسَفَدَ بالفتح لغةٌ فيه، حكاها أبو عبيدة. وأَسْفَدَهُ غيره.

  وتَسَافَدَتِ السباعُ.

  والسَّفُّودُ، بالتشديد: الحديدةُ التى يُشَوى بها اللحم.

[سلغد]

  السِّلْغَدُّ⁣(⁣٢) الأحمقُ، ويقال الذئبُ. قال الكميت يهجو بعض الولاة:

  وِلاية سِلْغَدٍّ أَلَفَّ كأنه ... من الرَهَقِ المخلوطِ بالنُوكِ أَثْوَلُ

  يقول: كأنه من حمقه وما يتناوله من الخمر، تيسٌ مجنونٌ.

[سمد]

  سَمَدَ سُمُوداً: رفع رأسَه تكبُّراً. وكلُّ رافعٍ رأسهُ فهو سامِدٌ. وقال الراجز رؤبة:

  * سَوَامِدَ الليلِ خِفَافَ الأَزْوَادْ⁣(⁣٣) *

  يقول: ليس فى بطونها علَفٌ.

  وقال ابنُ الأعرابىّ: سَمَدْتُ سُمُوداً: عَلَوْتُ.

  وسَمَدَتِ الإبل فى سيرها: جَدَّتْ.

  والسُّمُودُ: اللهوُ. والسامِدُ: اللاهِى والمغنِّى.

  والسامِدُ: القائمُ، والساكتُ. والسامِدُ: الحزينُ الخاشع.

  يقال للقَيْنَة: أَسْمِدِينَا، أى أَلْهِينَا بالغناء وغنِّينا.

  وتَسْمِيدُ الأرض: أن يُجعل فيها السَّمَادُ، وهو سِرْجِينٌ ورماد. وتسميدُ الرأس: استئصالُ شَعَره، لغة فى التسبيد.

  واسْمَأَدَّ الرجل بالهمز اسْمِئْدَاداً، أى وَرِمَ غضباً.

[سمغد]

  المُسْمَغِدُّ: الوارمُ، بالغين معجمة.

  ويقال: اسْمَغَدَّتْ أناملُه، إذا تورَّمت.

  واسْمَغَدَّ الرجل، أى امتلأ غضباً.

[سند]

  السَّنَدُ: ما قابلك من الجبلِ وعلا عن السفح.

  وفلان سَنَدٌ، أى معتَمدٌ.

  وسَنَدْتُ إلى الشئ أَسْنُدُ سُنُوداً، واسْتَنَدْتُ بمعنىً. وأَسْنَدْتُ غيرى.

  والإسنادُ فى الحديث: رفْعُه إلى قائله.

  وخُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ، شدّد للكثرة.


(١) فى اللسان: «ملكان».

(٢) فى اللسان بكسر السين وفتح اللام المشددة وسكون الغين، ونبه أنه فى الصحاح بسكون اللام وفتح الغين وتشديد الدال.

(٣) قبله:

قلص تقليص النعام الوخاد