مأد
[لكد]
  الأصمعى: لَكِدَ عليه الوَسَخُ بالكسر لَكَداً، أى لزِمه ولصق به.
  وتَلَكَّدَ الشئُ: لزِم بعضه بعضاً.
  والمِلْكَدُ: شبه مُدُقٍّ يُدَقّ به.
[لهد]
  لَهَدَهُ الحِمْلُ(١)، أى أثقله. الأصمعى: لَهَدَ القومُ دوابَّهم: جَهَدوها وأحرثوها. قال جرير:
  ولقد تَرَكْتُكَ يا فَرَزْدَقُ خاسئاً ... لمَّا كَبَوْتَ لدى الرِهانِ لَهِيدا
  أى حَسِيراً.
  ولَهَدَهُ لَهْداً، أى دفعه لِذُلِّهِ، فهو مَلْهُودٌ.
  وكذلك لَهَّدَهُ. قال طرَفةُ يذمّ رجلا:
  بَطِئٍ عن الدَاعِى(٢) سَرِيعٍ إلى الخَنَا ... ذَلُولٍ بإجماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ
  أى مُدَفَّع؛ وإنما شدد للتكثير.
  أبو زيد: أَلْهَدْتُ به: أَزْرَيْتُ به.
  أبو عمرو: أَلْهَدْتُ به، إذا أمسكت أحدَ الرجلين وخلَّيت الآخر عليه وهو يقاتله. قال: فإن فَطَّنْتَ رجلا بما صاحِبه يكلِّمه قال: والله ما قُلتها إلَّا أن تُلْهِدَ علىّ، أى تعينَ علىَّ.
  واللَهِيدَةُ: الرِخْوة من العصائد، ليست بحَسَاءٍ فتحسَى، ولا بغليظةٍ فتُلقَم؛ وهى التى تجَاوزُ حدَّ الحريقةِ والسخينةِ، وتَقْصُرُ عن العصيدة.
فصل الميم
[مأد]
  المَأْدُ من النبات: الليِّنُ الناعم.
  قال الأصمعىّ: قيل لبعض العرب: أَصِبْ لنا موضعاً. فقال رائدهم: وجدتُ مكاناً ثَأْداً مَأْداً.
  وامْتَأَدَ فلانٌ خيراً، أى كَسَبَهُ.
  ويقال للغصن إذا كان ناعماً يهتزّ: هو يَمْأَدُ مَأْداً حسناً.
  وغصن يَمْؤُودٌ، أى ناعم. ورجلٌ يمؤود، وامرأة يمؤودة: شابَّة ناعمة.
  ويمؤود: موضع. قال الشماخ:
  فظلَّت بِيَمْؤُودٍ كأنَّ عُيُونَهَا ... إلى الشمس هل تدنو رُكِىُّ النَوَاكِزِ(١)
[مجد]
  المَجْدُ: الكرم. والمَجِيدُ: الكريم.
  وقد مَجُدَ الرجل بالضم، فهو مجيد وماجد.
  قال ابن السكيت: الشرف والمجد يكونان
(١) يقال: لُهِدَ البعير يُلْهَدُ: إذا عضَّ الحِمْلُ غَارِبَهُ وسنامه حتى يؤلمه. لَهَدَ، كمَنَعَ، يَلْهَدُ لَهْدًا.
(٢) ويروى: «عن الجلى».
(١) فى المخطوطة: «وجد بخط الجوهرى فى نسخة ركى النواكز». فى ديوانه: «ركى نواكز». والركى بضم أوله وكسر ثانيه وقيل بفتح أوله وكسر ثانيه: جمع ركية، وهى البئر. والنواكز: جمع ناكز، وهى التى فنى ماؤها.
شبه عيون هذه الأتن بعيون ركى قل ماؤها. وهذا التشبيه حسن.