ببب
[أنب]
  أَنَّبَهُ تَأْنِيباً، عَنَّفَهُ وَلَامَهُ.
  وأَصْبَحْتُ مُؤْتَنِباً، إذا لم تَشْتِهِ الطَعَامَ.
[أوب]
  يقال: جَاءُوا من كل أَوْبٍ، أى من كل نَاحِيَةٍ. وآبَ أى رَجَعَ، يَؤُوبُ أَوْباً وأَوْبَةً وإيَاباً.
  والأَوَّابُ: التَائِبُ. والمآبُ: المَرْجِعُ.
  وائْتَابَ(١) مثل آبَ، فَعَلَ وافْتَعَلَ بمعنىً.
  قال الشاعر:
  ومَنْ يَتَّقْ فإنَّ اللهَ مَعْهُ ... ورِزْقُ اللهِ مُؤْتَابٌ وغَادِى
  وفلانٌ سريعُ الأَوْبَةِ. قال أبو عبيدة: وقوم يُحَوِّلُونَ الوَاوَ ياءً فيقولون: سَرِيعُ الْأَيْبَةِ.
  وآبَتِ الشمسُ: لُغَةٌ فى غَابَتْ.
  والْأَوْبُ: سُرْعَةُ تَقْلِيبِ اليدينِ والرجْلَيْنِ فى السير. قال الشاعر:
  * أَوْبُ يَدَيْهَا بِرَقَاقٍ سَهْبِ(٢) *
  تقول منه: نَاقَةٌ أَؤُوبُ على فَعُولٍ.
  والتَّأْوِيبُ: أن تسيرَ النهارَ أجمعَ وتَنْزِلَ اللَيْلَ. و {يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ} أى سَبِّحِى؛ لأنه قال: {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ}.
  وأُبْتُ إلى بنى فلانٍ وتَأَوَّبْتُهُمْ، إذا أَتَيْتَهُمْ لَيْلاً. وقال أبو زيد: تَأَوَّبْتُ، إذا جِئْتَ أولَ اللَيْلِ، فأَنَا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ.
[أهب]
  تَأَهَّبَ: اسْتَعَدَّ. وأُهْبَةُ الْحَرْبِ: عُدَّتُهَا والْجَمْعُ أُهَبٌ.
  والإهابُ: الجِلدُ ما لم يُدْبَغ؛ والجمعُ أَهَبٌ على غيرِ قياسٍ، مثل: أَدَمٍ وأَفَقٍ وعَمَدٍ، جَمْع أَدِيمٍ وأَفِيقٍ وعَمُودٍ. وقد قالوا أُهُبٌ بالضم، وهو قِيَاسٌ.
فصل الباء
[ببب]
  يقال للأَحْمَقِ الثقيلِ: بَبَّةٌ. وهو أيضاً لَقَبُ عبد الله بن الحارث بن نَوْفَلِ بن الحارث بن عبد المطلب والى البَصْرَة. قال الفرزدق:
  وبَايَعْتُ أقْوَاماً وَفَيْتُ بِعَهْدِهِمْ ... وبَبَّةُ قد بَايَعْتُهُ غيرَ نَادِمِ
  وهو أيضاً اسم جارية. قال الراجز(١):
  لَأُنْكِحَنَ بَبَّهْ ... جَارِيَةً خِدَبَّهْ(٢)
  مُكْرَمَةً مُحَبَّهْ ... تَجُبُّ أَهْلَ الكَعْبَهْ
(١) ائتاب بوزن اغتاب، كما فى المختار، قال: وفى أكثر النسخ «واتأب» مضبوط بتشديد، وهو من تحريف النساخ إلى آخر ما قبله.
(٢) صدره:
(١) هى هند بنت أبى سفيان ترقص ابنها عبد الله ابن الحارث.
(٢) والخدبة: التامة الخلق.