ثرب
  وتاب إلى الله توبةً ومتاباً. وقد تاب الله عليه: وَفَّقَهُ لها.
  وفى كتاب سيبويه: التَّتْوِبَةُ على تَفْعِلَةٍ: التَّوْبَةُ.
  واستتابَهُ: سأله أن يتوب.
  والتَّابوتُ أصله تَابُوَةٌ، مثل تَرْقُوَةٍ، وهو فَعْلُوَةٌ، فلما سكنت الواو انقلبت هاء التأنيث تاءً.
  قال القاسم بن معن: لم تختلف لغةُ قريش والأنصارِ فى شئٍ من القرآن إلا فى التابوت، فلغة قريش بالتاء، ولغة الأنصار بالهاء.
فصل الثّاء
[ثأب]
  الأَثْأَبُ: شجرٌ، الواحِدة أَثْأَبَةٌ. قال الكُمَيْت:
  وغادَرنا الْمَقَاوِلَ فى مَكَرٍّ ... كخُشْبِ الأَثْأَبِ الْمُتَغَطْرِ سِينا
  والثُّؤَبَاءُ ممدود. وفى المثل «أَعْدَى من الثُّوَبَاءِ». تقول منه تَثَاءَبْتُ، على تَفَاعَلْتُ؛ ولا تقل تَثَاوَبْتُ.
[ثرب]
  الثَّرْبُ: شَحْمٌ قد غَشِىَ الكَرِشَ والأمعاءَ رقيقٌ.
  والتَّثريب، كالتأنيب والتعيير والاستقصاء فى الَّلوْمِ. يقال: لا تثريب عليك. وهو من الثَّرَبِ كالشَّغَفِ من الشِغَافِ. وقال بِشْر(١):
  فعفوتُ عنهم عَفْوَ غيرِ مُثَرِّبٍ ... وَتَرَكْتُهُمْ لعقاب يومٍ سَرْمَدِ
  الأصمعى: ثَرَّبْتُ عليه وَعَرَّبْتُ عليه بمعنىً، إذا قَبَّحْتَ عليهِ فِعْلَهُ.
  ويَثرِب: مدينة الرسول ÷.
  الفَرَّاءُ: نَصْلٌ يَثْرَبِيٌ وأَثْرَبِيٌ، منسوب إلى يَثْربَ، هي والمدينة. وإنما فتحوا الراء استِيحَاشاً لتوالى الكسَرات. وأنشد:
  * وَأَثْرَبِيٌ سِنْخُهُ مَرْصوفُ*
  أى مشدودٌ بالرِصَافِ.
[ثرقب]
  الثُّرْقُبِيَّةُ: ثيابٌ بيضٌ من كَتَّانٍ، يقال ثوبٌ ثُرقبيٌ، وفُرقُبىٌّ، لضَرْبٍ من ثياب مر بِيض.
[ثعب]
  ثَعَبْتُ الماء ثعباً: فَجَّرْتُهُ. والثَّعَبُ، بالتحريك: مسيلُ الماءِ فى الوادى؛ وجمعه ثُعْبَانٌ.
  والثعبان أيضاً: ضربٌ من الحيَّاتِ طوالٌ، والجمع ثعابينٌ.
  والثُّعْبَةُ: ضربٌ من الوَزَغِ.
  والْمَثْعَبُ، بالفتح: واحدُ مَثَاعِبِ الحياض.
  وانْثَعَبَ الماءُ: جرى فى الْمَثْعَبِ. وانْثَعَبَ الدمُ من الأنف.
(١) وقيل لتبع.