سمدر
  والسَّنْدَرِيُ: شَاعِرٌ كان مع عَلْقَمَةَ بن عُلَاثَةَ، وكان لبيدٌ مع عامر بن الطُفَيْلِ، فَدُعِىَ لَبِيدٌ إلى مُهَاجاته، فأبىَ وقال:
  لِكَيْلَا يَكونَ السَّنْدَرِيُ نَدِيدَتِى ... وأَجْعَلَ أقواماً عُمُوماً عَمَاعِمَا
  وسَدَرَتِ المرأةُ شَعَرَها فانْسَدَرَ: لُغَةٌ فى سَدَلَتْهُ فانْسَدَل.
  وانْسَدَرَ فلانٌ يَعْدُو، أى أَسْرَعَ بعض الإسراع.
[سمدر]
  السَّمَادِيرُ: ضَعْفُ البَصَرِ عند السُكْر وغَشْىِ النعاس والدُوار. قال الكميت:
  ولَمَّا رأيتُ المُقْرَبَاتِ مُذَالَةً ... وأَنْكَرْتُ إلَّا بالسَّمَادِيرِ آلَهَا
  والميم زائدة. وقد اسْمَدَرَّ اسْمِدْرَاراً.
[سرر]
  السِّرُّ: الذى يُكْتَمُ، والجمع الأسرار.
  والسَّريرة مثله، والجمع السَّرَائر. وفى المثَل، «ما يَوْمُ حَلِيمَةَ بِسِرٍّ»، يُضْرَب لكل أمرٍ مُتَعَالَمٍ مشهورٍ. وهى حليمةُ بنت الحارث ابن أبى شَمِر الغَسَّانى، لأنّ أَباها لما وَجَّه جيشاً إلى المُنْذِر بن ماء السماء أخرجتْ لهم طِيباً فى مِرْكَن فطيَّبتهم به، فنُسِب اليومُ إليها.
  والسِّرُّ: الجِماعُ. قال رؤبة:
  * فَعَفَّ عن أَسْرَارِهَا بَعْدَ العَسَقْ(١) *
  والسِّرُّ: الذَكَرُ. قال الأفوَهُ الأودى:
  لَمَّا رَأَتْ سِرِّى تَغَيَّرَ وانْثَنَى ... مِنْ دُونِ نَهْمَةِ بَشْرِها(٢) حِينَ انْثَنَى
  وسِرُّ النسب: مَحْضُهُ وأَفْضَلُه. ومَصْدرُه: السَّرَارَةُ بالفتح. يقال: هو فى سِرِّ قومه، أى فى أَوْسَطِهِم.
  وسِرُّ الوادى: أفضلُ مَوْضِعٍ، فيه والجمع أَسِرَّةٌ، مثل قِنٍّ وأَقِنَّةٍ. قال طرفة:
  تَرَبَّعَتِ القُفَّيْنِ(٣) فى الشَوْلِ تَرْتَعِى ... حَدَائِقَ مَوْلِىِ الأَسِرَّةِ أَغْيَدِ
  وكذلك سَرَارَة الوادى، والجمع سَرَارٌ.
  قال الشاعر:
  فإنْ أَفْخَرْ بِمَجْدِ بنى سُلَيْمٍ ... أَكُنْ منها تَخُومَةَ(٤) والسَّرَارَا
  والسُّرُّ بالضم: ما تَقْطَعُهُ القابلة من سُرَّةِ الصَبىِّ. يقال: عَرَفْتُ ذاك قبل أن يُقْطَعَ سُرُّكَ،
(١) بعده:
ولم يضعها بين فرك وعشق
(٢) ويروى: «شجرها» كما فى اللسان وديوانه.
(٣) القفين: تثنية قف، وهو ما ارتفع من متن الأرض، وكذلك القفة والجمع قفاف. يقول: قد رعت هذه الناقة أيام الربيع كلأ القفين. وأراد بهما قفين معينين معروفين.
(٤) التخومة بالتعريف، بالمخطوطة واللسان.