سمهر
  والأَسْمَرَانِ: الماءُ والبُرُّ. ويقال الماءُ والرمحُ.
  والسَّمُرَةُ بضم الميم، من شجر الطَلْحِ، والجمع سَمُرٌ وسَمُرَاتٌ بالضم، وأَسْمُرٌ فى أدنى العدد.
  وتصغيره أُسَيْمِرٌ. وفى المثل: «أَشْبَهَ شَرْجٌ شَرْجاً، لَوْ أَنَ أُسَيْمِراً».
  والمِسْمَارُ: واحد مَسَامِيرِ الحديدِ. تقول منه: سَمَّرْتُ الشئ تَسْمِيراً، وسَمَرْتُهُ أيضاً. قال الزَفَيَانُ:
  لَمَّا رَأَوْا من جَمْعِنَا النَفِيرَا ... والحَلَقَ المُضَاعَفَ المَسْمُورَا
  جَوَارِناً تَرَى لَهَا قَتِيرا
  والسُّمَيْرِيَّةُ: ضربٌ من السُفُن.
[سمهر]
  الاسْمِهْرَارُ: الصلابة والشدة. يقال: اسْمَهَرَّ الشوكُ، إذا يَبِس وصلُب.
  واسْمَهَرَّ الظلام: اشتدَّ.
  واسْمَهَرَّ الرجل فى القتال. قال رؤبة:
  * إذا اسْمَهَرَّ الحَلِسُ المُغَالِثُ(١) *
  والسَّمْهَرِيَّةُ: القناةُ الصلبةُ، ويقال هى منسوبة إلى سَمْهَرٍ: اسمُ رجلٍ كان يقوِّم الرماحَ.
  يقال: رمحٌ سَمْهَرِيٌ، ورِمَاحٌ سَمْهَرِيَّةٌ.
[سمهدر]
  غلامٌ سَمَهْدَرٌ، أى سمينٌ. قال الزفيان:
  سَمَهْدَرٌ يَكْسُوهُ آلٌ أبْهَقُ ... عليه منه مِئْزَرٌ وبُخْنُقُ
  قال الفراء: يمدحُه بكثرة لحمه.
  وبَلَدٌ سَمَهْدَرٌ، أى واسعٌ. وأنشد أبو عبيدة:
  * ودُونَ لَيْلَى بَلَدٌ سَمَهْدَرُ(١) *
[سنر]
  السَّنَوَّرُ: لَبُوسٌ من قِدٍّ، كالدرع. قال لبيدٌ يرثى قتلى هَوازِنَ:
  وجَاءُوا به فى هَوْدَجٍ ووراءه ... كَتَائِبُ خُضْرٌ فى نَسِيجِ السَّنَوَّرِ
  قوله «وجاءوا به»، يعنى قَتادة بن مَسْلَمة الحنفىَّ، وهو ابن الجعْدِ. وجَعْدٌ اسمُ مَسْلَمَةَ، لأنَّه غزا هَوَازِن فقتل منهم وسَبَى.
  والسِّنَّوْرُ: واحد السنَانِيرِ.
[سنمر]
  سِنِمَّارُ: اسمُ رجلِ رومىٍّ بنى الخَوَرْنَقَ الذى بظهر الكوفة للنُعمان بن امرئ القيس، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فخرَّ ميِّتاً كيلا يبنىَ لغيره مثلَه، فضربتْ به العربُ المَثَلَ فقالوا: «جزاء سِنِمَّارٍ». قال الشاعر:
  جَزَتْنَا بَنُو سَعْدٍ بحُسْنِ فِعَالِنَا ... جَزَاءَ سِنِمَّارٍ ومَا كَانَ ذَا ذَنْبِ
(١) قبله:
ذو صولة ترمى به المالث
(١) الرجز لأبى الزحف الكليبى.