شصر
  والشَّزْرُ: ما طعَنْت عن يمينك وشمالك.
  وطحنْتُ بالرحَى شَزْراً، إذا أدرْتَ يدَك عن يمينك.
  وشَيْزَرُ: بلدٌ.
[شصر]
  الشَّصْرُ: الخِياطة المتباعدة والتَزْنِيدُ.
  تقول: شَصَرْتُ عينَ البازى أَشْصُرُ شَصْراً، إذا خِطْتَهَا.
  والشِّصَارُ: أَخِلَّةُ التزنيد، حكاه ابن دريد.
  والشصَرُ بالتحريك: ولدُ الظَبْية، وكذلك الشَّاصِرُ.
  قال أبو عبيد: وقال غير واحدٍ من الأعراب:
  هو طَلاً، ثمَّ خَشْفٌ، فإذا طلع قرناه فهو شادِنٌ، فإذا قوِىَ وتحرَّك فهو شَصَرٌ والأنثى شَصَرَةٌ، ثم جَذَعٌ، ثم ثَنِىُّ. ولا يزال ثَنِيًّا حتَّى يموتَ لا يزيد عليه.
[شطر]
  شَطْرُ الشئ: نِصفه. وفى المثل: «احلبْ حَلَباً لك شَطْرُهُ». وجمعه أَشْطُرٌ.
  وقولهم: فلانٌ حَلبَ الدهرَ أَشْطَرَهُ، أى ضُروبَه، مرَّ به خيرٌ وشرُّ. وأصله من أخلاف الناقة، ولها خِلْفانِ: قادِمان وآخِران. وكلُّ خلفين شَطْرٌ.
  وتقول: شَطَرْتُ ناقتى وشاتى أَشْطُرُهَا شَطْراً، إذا حلبْت شَطْرًا وتركْت شَطْراً.
  وشَاطَرْتُ طَلِيِّى، أى اختلبْت شَطْرًا أو صَرَرْتُهُ وتركْت له الشَّطْرَ الآخر.
  وشَاطَرْتُ فلانا مالى، إذا ناصفته.
  وشَطَّرْتُ ناقتى تَشْطِيرًا، إذا صررْتَ خِلْفين من أخلافها.
  وشاةٌ شَطُورٌ: أحد طُبْيَبْها أطولُ من الآخر وكذلك إذا يبس أحد خِلْفيها، فهى شَطُورٌ.
  وهى من الإبل التى يبس خِلْفان من أخلافها، لأنَّ لها أربعةَ أخلاف.
  ويقال: وَلَدُ فلانٍ شِطْرَةٌ، بالكسر، أى نِصْفٌ ذكورٌ ونصفٌ أناثٌ.
  وقصدْتُ شَطْرَهُ، أى نحوه. قال الشاعر(١):
  أَقُولُ لأُمِّ زِنْبَاعٍ أَقِيمِى ... صُدُورَ العِيسِ شَطْرَ بنى تَمِيمَ
  ومنه قوله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ}.
  وشَطَرَ بَصَرُهُ يَشْطُرُ شُطُوراً، وهو الذى كأنَّه ينظر إليك وإلى آخر.
  والشَّاطِرُ: الذى أعيا أهله خُبْثاً. وقد شَطَرَ وشَطُرَ أيضاً بالضم، شَطَارَةً فيهما.
(١) أبو زنباع الجذامى.