الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

قيس

صفحة 968 - الجزء 3

  ويقال أيضاً: قَايَسْتُ فلاناً، إذا جاريته فى القِيَاسِ.

  وهو يَقْتَاسُ الشيء بغيره، أى يَقِيسُهُ به.

  ويَقْتَاسُ بأبيه اقْتِياساً، أى يسلك سبيلَه ويقتدى به والقُوسُ بالضم: صَومعةُ الراهب. قال الشاعر⁣(⁣١) وذكر امرأة:

  لا وَصْلَ إذْ رَحَلَتْ هِنْدٌ ولو وَقَفَتْ ... لاسْتَفْتَنَتْنِي وذَا المِسْحَيْنِ فى القُوسِ

  وقَوْسَى: اسمُ موضع.

  وقَوَّسَ الشيخُ تَقْوِيساً، أى انحنى. واستقوَسَ مثله.

  والأَقْوَسُ: المنحنى الظهر.

  ابن السكيت: يقال رجلٌ مُتَقَوِّسٌ قَوْسَهُ، أى معه قَوْسُهُ.

  والمِقْوَسُ بالكسر: وعاءُ القَوْس.

  والمِقْوَسُ: أيضاً حبلٌ تُصَفُّ عليه الخيل عند السباق. قال أبو العريال الهُذَلى:

  إنّ البَلَاءَ لَدَى المَقَاوِسِ مُخْرِجٌ ... ما كان من غَيْبٍ ورَجْمِ ظُنُونِ

[قهبلس]

  القَهْبَلِسُ، مثل الجَحْمَرِشِ: الذَكَرُ.

[قيس]

  قِسْتُ الشيءَ بالشيء: قدَّرته على مثاله.

  ويقال بينهما قِيسُ رمحٍ وقَاسُ رمحٍ، أى قدرُ رمحٍ.

  وقَيْسٌ: أبو قبيلةٍ من مُضَرَ، وهو قَيْسُ عَيْلَانَ، واسمه الناسُ⁣(⁣١) بن مضر بن نزار، وقَيْسٌ لقبه.

  يقال: تَقَيَّسَ فلانٌ، إذا تشبَّهَ بهم أو تمسَّكَ منهم بسبب، إمّا بحِلفٍ أو جِوارِ أو وَلَاء.

  قال رؤبة⁣(⁣٢):

  * وقَيْسُ عَيْلَانَ ومَنْ تَقَيَّسَا*

  والقَيْسانِ من طَيِّئٍ، قَيْسُ بن عَنَّابٍ ابن أبى حارثة بن جُدَىِّ بن تَدُولَ بن بُحْتُرِ ابن عَتُودٍ، وقَيْسُ بن هَذَمَةَ بن جَديلة ابن أسد بن ربيعة. والنسبة إليهم عَبْقَسِيٌ، وإن شئت عَبْدِىٌّ.


(١) جرير كذا فى بعض النسخ ا ه. راجع ديوان جرير ص ٣٢١.

(١) قوله الناس بالنون فهو أخو إلياس بن مضر الذى فى العمود النبوى. وإنما أضيف لقبه إلى عيلان الذى هو اسم فرسه لأنه كان فى عصره شخص يقال له قيس كبة، بضم الكاف وشد الموحدة، وهو اسم فرسه أيضاً، فكان كل واحد منهما يضاف إلى ماله للتمييز اه.

باختصار من الوفيات الخلكانية فى ترجمة مظفر الأعمى العيلانى الشاعر.

(٢) قال ابن برى: الرجز للعجاج. وصواب إنشاده «وقيس» بالنصب، لأن قبله: وإن دعوت من تميم أرؤسا

وجواب إن فى البيت الثالث: تقاعس العز بنا فاقعنسا