رغب
  بِذِى هَيْدَبٍ أيْمَا الرُبَى تحت وَدْقِهِ ... فَيَرْوِى وَأَيْمَا كُلُّ وادٍ فَيرْعَبُ(١)
  وسَنَامٌ رَعِيبٌ، أى ممتلئٌ شحماً.
  والرُّعْبُوبُ: الضعيف الجَبانُ. والرُّعْبُوبَةُ من النساء: الشَطْبَةُ البيضاءُ.
  والرَّاعِبِيُ: جنسٌ من الحَمَامِ، والأنثى رَاعبِيَّةٌ.
[رغب]
  رَغِبْتُ في الشيء، إذا أردتَه، رغبةً ورَغَباً بالتحريك. وارْتَغَبْتُ فيه مثلُهُ. ورَغِبْتُ عن الشئ، إذا لم تُرِدْهُ وزَهِدت فيه. وأرغبني فى الشيء ورَغَّبَنِي فيه، بمعنًى. ورجلٌ رغبوبٌ(٢) من الرَّغْبَةِ. والرَّغِيبَةُ: العطاءُ الكثيرُ، والجمع الرَّغائب. قال الشاعر(٣):
  * وإلى الذى يُعْطِى الرَّغائبَ فارْغَبِ(٤) *
  والرَّغِيبُ: الواسعُ الجوفِ، يقال حوضٌ رَغِيبٌ وسِقَاءٌ رَغِيبٌ، وفرسٌ رَغِيبُ الشَحْوَةِ.
  والرُّغْبُ، بالضم: الشَرَهُ. يقال الرُّغْبُ شؤمٌ. وقد رَغُبَ بالضم رُغْباً فهو رَغِيبٌ.
  أبو عبيد: الرَّغَابُ، بالفتح: الأرضُ الليّنةُ.
  وقال ابن السكيت: التى لا تسيل إلا من مطر كثير. وقد رَغِبَتْ رَغَباً.
[رقب]
  الرَّقيبُ: الحافظُ. والرَّقيبُ: المُنْتَظِرُ. تقول رَقَبْتُ الشيءَ أَرْقُبُهُ رُقُوباً، ورِقْبَةً ورِقْبَاناً بالكسر فيهما، إذا رَصَدْتَهُ. والرَّقيبُ: المُوَكَّلُ بالضَريب(١). ورقيبُ النَجْمِ: الذى يغيب بطلوعه، مثل الثُرَيَّا رَقِيبُهَا الإكليلُ، إذا طَلَعَتِ الثُرَيَّا عِشَاءً غاب الإكليلُ، وإذا طلع الإكليلُ عِشَاءً غابت الثُرَيَّا(٢).
  والرقيبُ: الثالثُ من سهامِ الميسرِ.
  والمَرْقَبُ والمَرْقَبَةُ: الموضعُ المُشْرِفُ يرتفع عليه الرقيبُ.
(١) فى لسان العرب: رعب فعل لازم ومتعد، تقول رعب الوادى فهو راعب إذا امتلأ بالماء؛ ورعب السيل الوادى إذا ملأه، مثل قولهم نقص الشئ ونقصه. فمن رواه يرعب بالفتح فمعناه يمتلئ، ومن رواه فيرعب بالضم فمعناه فيملأ. وقد روى بنصب كل على أن يكون مفعولا مقدما ليرعب، أى أما كل واد فيرعب. وفى يروى ضمير السحاب أو المطر المعبر عنه بذى هيدب. اه مرتضى.
يقول نصر: أيما لغة فى أما، كما فى باب الميم من القاموس.
(٢) ليست فى القاموس واللسان. والذى فى اللسان «رَغَبُوتٌ».
(٣) هو النمر بن تولب.
(٤) قبله:
لا تغضبن على امرى في ماله ... وعلى كرائم صلب مالك فاغضب
(١) وذلك فى الميسر.
(٢) وأنشد الفراء:
أحقا عباد اللهان لست لاقيا ... بثينة او يلقي الثريا رقيبها
وإنما قيل للعيوق رقيب الثريا تشبيهاً برقيب الميسر.