الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

زكب

صفحة 144 - الجزء 1

[زكب]

  زَكَبَتِ المرأةُ وَلَدَهَا: رَمَتْ به عند الولادة. والإناءَ: مَلَأَتْهُ. والمرأةَ: نَكَحَها.

[زيب]

  ابن السكيت: الأَزْيَبُ، على أَفْعَلَ: النشاطُ؛ ويُؤَنَّثُ، يقال: مَرَّ فلانٌ وله أَزْيَبُ مُنْكَرَةٌ، إذا مَرَّ مَرًّا سريعاً من النَشاط.

  والأَزْيَبُ: الدَعِىُّ. قال الشاعر⁣(⁣١):

  فأَعْطَوْهُ مِنّى النِصْفَ أو أَضْعَفُوا له ... وما كنتُ قُلًّا قبلَ ذلك أَزْيَبا⁣(⁣٢)

  والأَزْيَبُ: العداوةُ. والأَزْيَبُ: النَكْبَاءُ التى تجرى بين الصَبَا والجَنُوبِ. قال أبو عمرو فى قول الشاعر:

  * عن ثَبَجِ البَحْرِ يَجِيشُ أَزْيَبُهْ⁣(⁣٣) *

  هو الماء الكثير.

  أبو زيد: أخذنى من فلانٍ الأَزْيَبُ، وهو الفَزَعُ.

فصل السّين

[سأب]

  أبو عمرو: سَأَبْتُ الرجلَ سَأْباً، إذا خنقتَه حتَّى يموت. والسَّأْبُ أيضاً: الزِقُّ، والجمع السُؤُوبُ. والمِسْأَبُ مثله، وهو سِقَاءُ العَسَلِ؛ إلا أن أبا ذؤيب ترك همزه فى قوله يصف مُشْتَارَ العَسَل:

  تَأَبَّطَ خَافَةً فيها مِسَابٌ ... فأَصْبَحَ يَقْتَرى مَسَداً بِشِيقِ

  أراد شِيقاً بمَسَدٍ فَقَلبَ. والشِيقُ: الجَبَلُ.

  وسَأَبْتُ السِقَاءَ: وَسَّعْتُه.

[سبب]

  السَّبُ: الشَتمُ؛ وقد سَبَّهُ يَسُبُّهُ. وسَبَّهُ أيضا بمعنى قَطَعَهُ.

  وقولهم: ما رأيته منذ سَبَّةٍ، أى مُنذ زمنٍ من الدهر، كقولك منذ سنةٍ. ومَضَتْ سَبَّةٌ من الدهرِ.

  والسَّبَّةُ الاسْتُ: وسَبَّهُ يَسُبُّهُ، إذا طعنه فى السَّبَّةِ. وقال⁣(⁣١):

  فما كان ذَنْبُ بنى مَالِكٍ ... بأنْ سُبَ منهم غُلَامٌ فَسَبّ


(١) الأعشى.

(٢) قبله:

دعا رهطه حولي فجاءوا لنصره ... وناديت حيا بالمسناة غيبا

(٣) قبله:

اسقاني الله رواء مشربه ... ببطن كر حين فاضت حببه

السكر: الحسى. والحببة: جمع حب لخايية الماء.

(١) ذو الخرق الطهوى يتعصب لغالب، وبعده:

عراقيب موم طوال الذرى ... تخر بوائكها للركب

بابيض ذي شطب باتر ... يفط العظام ويبري العصب