زكب
[زكب]
  زَكَبَتِ المرأةُ وَلَدَهَا: رَمَتْ به عند الولادة. والإناءَ: مَلَأَتْهُ. والمرأةَ: نَكَحَها.
[زيب]
  ابن السكيت: الأَزْيَبُ، على أَفْعَلَ: النشاطُ؛ ويُؤَنَّثُ، يقال: مَرَّ فلانٌ وله أَزْيَبُ مُنْكَرَةٌ، إذا مَرَّ مَرًّا سريعاً من النَشاط.
  والأَزْيَبُ: الدَعِىُّ. قال الشاعر(١):
  فأَعْطَوْهُ مِنّى النِصْفَ أو أَضْعَفُوا له ... وما كنتُ قُلًّا قبلَ ذلك أَزْيَبا(٢)
  والأَزْيَبُ: العداوةُ. والأَزْيَبُ: النَكْبَاءُ التى تجرى بين الصَبَا والجَنُوبِ. قال أبو عمرو فى قول الشاعر:
  * عن ثَبَجِ البَحْرِ يَجِيشُ أَزْيَبُهْ(٣) *
  هو الماء الكثير.
  أبو زيد: أخذنى من فلانٍ الأَزْيَبُ، وهو الفَزَعُ.
فصل السّين
[سأب]
  أبو عمرو: سَأَبْتُ الرجلَ سَأْباً، إذا خنقتَه حتَّى يموت. والسَّأْبُ أيضاً: الزِقُّ، والجمع السُؤُوبُ. والمِسْأَبُ مثله، وهو سِقَاءُ العَسَلِ؛ إلا أن أبا ذؤيب ترك همزه فى قوله يصف مُشْتَارَ العَسَل:
  تَأَبَّطَ خَافَةً فيها مِسَابٌ ... فأَصْبَحَ يَقْتَرى مَسَداً بِشِيقِ
  أراد شِيقاً بمَسَدٍ فَقَلبَ. والشِيقُ: الجَبَلُ.
  وسَأَبْتُ السِقَاءَ: وَسَّعْتُه.
[سبب]
  السَّبُ: الشَتمُ؛ وقد سَبَّهُ يَسُبُّهُ. وسَبَّهُ أيضا بمعنى قَطَعَهُ.
  وقولهم: ما رأيته منذ سَبَّةٍ، أى مُنذ زمنٍ من الدهر، كقولك منذ سنةٍ. ومَضَتْ سَبَّةٌ من الدهرِ.
  والسَّبَّةُ الاسْتُ: وسَبَّهُ يَسُبُّهُ، إذا طعنه فى السَّبَّةِ. وقال(١):
  فما كان ذَنْبُ بنى مَالِكٍ ... بأنْ سُبَ منهم غُلَامٌ فَسَبّ
(١) الأعشى.
(٢) قبله:
دعا رهطه حولي فجاءوا لنصره ... وناديت حيا بالمسناة غيبا
(٣) قبله:
اسقاني الله رواء مشربه ... ببطن كر حين فاضت حببه
السكر: الحسى. والحببة: جمع حب لخايية الماء.
(١) ذو الخرق الطهوى يتعصب لغالب، وبعده:
عراقيب موم طوال الذرى ... تخر بوائكها للركب
بابيض ذي شطب باتر ... يفط العظام ويبري العصب