سحب
[سحب]
  السَّحَابَةُ: الغَيْمُ، والجمع سحابٌ وسُحُبٌ وسَحَائِبُ.
  وسَحَبْتُ ذَيْلِى أَسْحَبُ: جررته فانجَرَّ.
  وتَسَحَّبَ عليه، أى أَدَلَّ.
  والسَّحَبُ: شِدَةُ الأكلِ والشُربِ. ورجل أُسْحُوبٌ، أى أكولٌ شَرُوبٌ.
  وسَحْبَانُ: اسم رجلٍ من وائلٍ، كان لَسِناً بليغاً، يُضرب به المثل فى البيان.
[سخب]
  السِّخَابُ: قلادةٌ تُتَّخَذُ من سُكٍّ وغيره.
  ليس فيها من الجَوْهَرِ شئ؛ والجمع سُخُبٌ.
[سرب]
  السارب: الذاهب على وجهه فى الأرض. قال الشاعر(١):
  أَنَّى سَرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَرُوبِ ... وتُقَرِّبُ الأحلامُ غيرَ قريبِ
  وسَرَبَ الفحلُ يَسْرُبُ سُرُوباً، إذا توجه للرَعْىِ. قال الأخنس التغلبى:
  وكُلُّ أُنَاسٍ قَارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ ... ونحن خَلَعْنَا قَيدَهُ فهو سارِبُ
  ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ}، أى ظاهر.
  والسَّرْبُ، بالفتح: الإبل وما رَعَى من المال، ومنه قولهم: «اذْهَبْ فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ»، أى لا أَرُدُّ إبِلَكَ، تذهبُ حيث شاءَتْ؛ أى لا حاجة لى فيك. وكانوا فى الجاهلية يقولون فى الطلاق: «اذْهَبى فَلَا أَنْدَهُ سَرْبَكِ» فتُطَلَّقُ بهذه الكلمة.
  والسَّرْبُ أيضاً: الطريقُ، عن أبى زيد.
  يقال: خَلّ له سَرْبَهُ. قال ذو الرُمَّة:
  خَلَّى لها سَرْبَ أُولَاها وَهَيَّجَها ... مِنْ خَلْفِها لَاحِقُ الصُقْلَينِ هِمْهِيمُ
  وفلان آمَنٌ فى سِرْبِهِ، بالكسر، أى فى نفسه. وفلانٌ واسع السِّرْبِ، أى رَخِىُّ البالِ.
  ويقال أيضاً: مَرَّبِى سِرْبٌ من قَطاً وظِبَاءٍ ووَحْشٍ ونِسَاءٍ، أى قطيعٌ. وتقول: مَرَّ بى سُرْبَةٌ بالضم، أى قطعةٌ من قَطاً وخيلٍ وحُمُرٍ وظِباءٍ. قال ذو الرَّمة يصف ماءً:
  سِوَى ما أَصابَ الذِئْبَ منه وسُرْبَةٍ ... أَطافَتْ به من أُمَّهاتِ الجَوازِلِ
  ويقال أيضاً: فلانٌ بِعيدُ السُّرْبَةِ، أى بعيدُ المذهبِ. قال الشَنفَرَى:
  غَدَوْنَا من الوادِى الذى بين مِشْعَلٍ ... وبين الحشَا(١) هيهاتَ أَنْسَأْتُ سُرْبَتِي
  والسَّرَبُ، بالتحريك: الماء السائل من المَزادة ونحوِها. قال ذو الرمّة:
(١) قيس بن الخطيم.
(١) يروى: «الجبا».